الأهلي يسقط أمام بالميراس ويتعقد موقفه في مونديال الأندية 2025

الأهلي , تلقى النادي المصري هزيمة ثقيلة أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث انتهى اللقاء بنتيجة 2-0 لصالح الفريق البرازيلي. جاءت أهداف اللقاء في الشوط الثاني، إذ سجل وسام أبو علي هدفًا عكسيًا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، ثم أضاف خوسيه لوبيز الهدف الثاني لبالميراس بعد هجمة مرتدة سريعة أنهت آمال الأهلي في العودة.

بهذه النتيجة، تجمد رصيد المارد الأحمر عند نقطة واحدة، ليصبح مطالبًا بتحقيق الفوز في مباراته الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، ليصل إلى النقطة الرابعة، وينتظر حينها نتائج بقية الفرق في المجموعة لمعرفة فرص التأهل للدور التالي. في حال فوزه وخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، سوف تزداد فرص المارد الأحمر في التأهل مع الفريق البرازيلي، شريطة أن يتفوق بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة.

غياب مؤثر في الأهلي وظروف جوية قاسية

شهدت المباراة أيضًا توقفًا غير معتاد استمر لنحو نصف ساعة بسبب اضطرابات جوية شديدة ضربت محيط ملعب “ميتلايف” في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث أصدرت شرطة الولاية أوامر عاجلة بإخلاء الملعب حرصًا على سلامة اللاعبين والجماهير. تم إخراج الفريقين من الملعب، وأُمرت الجماهير بالابتعاد عن محيط الاستاد لحين استقرار الأحوال الجوية.

وعلى صعيد الغيابات، تأكد غياب مروان عطية، لاعب خط وسط الفريق ، عن المباراة الحاسمة المقبلة أمام بورتو، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في البطولة عند الدقيقة 79. ويعد عطية من العناصر الأساسية في تشكيل الأهلي، مما يشكل ضربة فنية قبل المواجهة المصيرية التي لا تقبل القسمة على اثنين.

أخطاء دفاعية تهدي الفوز لبالميراس

لم يظهر الفارس الأحمر بالشكل المنتظر في الشوط الثاني من المباراة، حيث افتتح بالميراس التسجيل بعد ثلاث دقائق فقط من بداية هذا الشوط، حين حوّل مهاجم الأهلي وسام أبو علي ركلة حرة للفريق البرازيلي إلى مرماه بالخطأ. وجاء الهدف الثاني بعد مرور ثماني دقائق فقط، عن طريق البديل لوبيز، الذي استغل هجمة مرتدة سريعة وأسكن الكرة في شباك محمد الشناوي.

الأداء الدفاعي المرتبك من جانب الفريق المصري ساهم بشكل واضح في خسارة الفريق، إضافة إلى غياب الفاعلية الهجومية، ما جعل مهمة العودة في اللقاء شبه مستحيلة. وبذلك يتوجب على الفريق أن يُظهر وجهًا مختلفًا في المباراة القادمة، إذا ما أراد الاستمرار في البطولة والعبور إلى الأدوار الإقصائية.

رغم الخسارة أمام بالميراس، لا تزال أمامه فرصة للحفاظ على آماله في بطولة كأس العالم للأندية، ولكن عليه أن ينتصر على بورتو ويترقب نتائج منافسيه. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، ويُنتظر أن تكون المواجهة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على الصمود تحت الضغط وتحقيق المطلوب في واحدة من أكثر البطولات تنافسية على الإطلاق.