الإعلامية لميس الحديدي ما سبب احتراق سنترال رمسيس وكيف أصيبت كل اتصالات مصر بالشلل

طرحت الإعلامية لميس الحديدي تساؤلات حول أسباب وتداعيات حريق سنترال رمسيس، مشيرة إلى حجم الخسائر وتحديات استعادة المعلومات والبنية التحتية المتضررة.

عبر حسابها على فيسبوك كتبت الإعلامية لميس الحديدي اليوم الثلاثاء: بعد السيطرة على الحريق، تبرز العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات واضحة.

الإعلامية لميس الحديدي كيف حدث الحريق

كيف حدث الحريق في سنترال رمسيس؟ وما الذي تعرض للتلف داخله؟ ما هو حجم الخسائر ليس فقط على الصعيد المادي بل أيضاً فيما يتعلق بالمعلومات؟ هل هناك نسخ احتياطية للبيانات المفقودة؟ ما الوقت المطلوب لإعادة البناء واسترجاع البيانات؟ وكيف يؤثر هذا الحدث على القطاعات المتصلة؟ تساءلت أيضاً عن غياب أنظمة الإطفاء الذاتية وسبب عدم عملها.

كما أثارت الإعلامية لميس الحديدي نقطة هامة حول تأثير الحادث على الاتصالات في مصر بالكامل، متسائلة إذا كانت الرقمنة تعني ربط جميع الاتصالات الحيوية بسلك واحد يشمل خدمات الطوارئ، البورصة، المستشفيات، وسائل الدفع الإلكترونية والمطار.

واختتمت الإعلامية لميس الحديدي حديثها بالتأكيد على أهمية الإجابة عن هذه الأسئلة لتحديد المسؤوليات مستقبلاً، مع توجيه الشكر لأبطال الحماية المدنية ودعائها بالرحمة للشهداء الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا الحادث.

إصابات حريق سنترال رمسيس

تعددت إصابات حريق سنترال رمسيس بين حالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة الكثيفة المتصاعدة من موقع الحريق. وتم نقل أغلب المصابين لتلقي العلاج إلى مستشفيات الدمرداش، صيدناوي، والمستشفى القبطي برمسيس، في حين تم تقديم الإسعافات الأولية لبعض الحالات داخل سيارات الإسعاف المتواجدة في الموقع.

وأشارت المصادر إلى أن فرق الإسعاف قدمت الرعاية الأولية لخمسة أشخاص، بالإضافة إلى اثنين من رجال الشرطة الذين تعرضوا للاختناق أثناء مشاركتهم في جهود السيطرة على الحريق.