الاختيار بين نظامين للثانوية العامة توجه ديمقراطي يحترم الآراء


قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، في تصريحاته لموقع “كشكول”، إن منح الطالب وولي الأمر حرية الاختيار بين نظامين للثانوية العامة يُعد توجهًا ديمقراطيًا يحترم كل الآراء والتوجهات، ويُعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعليم المصري.

وأوضح شحاتة، أن النظام القديم للثانوية العامة يعاني من عدة سلبيات، أبرزها:

1. الاعتماد على الحفظ والاستظهار دون تنمية الفهم أو التفكير النقدي.
2. تحديد مستقبل الطالب بامتحان واحد فقط دون إتاحة فرصة التحسين.
3. عدم تأهيل الطالب بشكل كافٍ للتعليم الجامعي، وعدم تقديم أساس علمي مناسب لمساره الأكاديمي.
4. حرمان الطالب من برامج تعليمية وتخصصات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل.
5. غياب روح التنافس العلمي الحقيقي داخل النظام التقليدي.

وأشار شحاتة، إلى أن “البكالوريا المصرية” جاءت لتتفادى كل تلك السلبيات، حيث تقدم للطالب مسارات علمية متنوعة، ومهارات متقدمة، وتخصصات مرتبطة بسوق العمل، وهو ما يجعلها أكثر ملاءمة لبناء طالب مؤهل للمستقبل.

ورغم مزايا البكالوريا المصرية، إلا أن وزارة التربية والتعليم تركت حرية الاختيار أمام الطالب وولي الأمر، وهو ما يعكس توجهًا جديدًا يحدث لأول مرة في التعليم المصري، ويؤكد التزام الوزارة بمنهج احترام الرأي الآخر وتقدير نواتج الحوار المجتمعي.

ونوّه شحاتة، إلى أن وزير التعليم جاء من الميدان، وابتعد عن البيروقراطية، وعاد مرة أخرى للتواصل مع الواقع التعليمي، ما أعاد الثقة المفقودة بين الوزارة وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين.

واختتم تصريحاته، بالتأكيد على أن القرارات التربوية الأخيرة جاءت مطمئنة وتلقى قبولًا واسعًا من الجميع، وتعكس توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الحوار قبل اتخاذ القرار، ووضع التعليم المصري في إطار المنافسة العالمية، لبناء إنسان جديد يليق بالجمهورية الجديدة.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *