الانتقادات تطول مبابي وألونسو بعد إهدار فينيسيوس ركلة جزاء

تعرض كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومدربه تشابي ألونسو لانتقادات بعدما أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء ضد فالنسيا، رغم واقع الانتصار 4-0 مساء السبت.

وسجل مبابي أول هدفين لفريق ريال مدريد، أحدهما من ركلة جزاء، ثم حصل صاحب الأرض على ركلة جديدة وتركها لزميله فينيسيوس الذي يعيش تحت ضغط، لكن الجناح البرازيلي أهدرها، قبل أن يسجل بعدها بقليل جود بيلينغهام الهدف الثالث قبل الاستراحة. وسجل ألفارو كاريراس الهدف الرابع.

وظهر الإحباط واضحاً على ألونسو عندما أهدر فينيسيوس ركلة الجزاء، لكنه شعر بالارتياح بعدها عندما حسم بيلينغهام الأمور نظرياً بتسجيل الهدف الثالث في شباك فالنسيا بتسديدة متقنة.

وأكد تشابي ألونسو بعد المباراة أن مبابي يبقى هو المسدد الأول، لكنه لم يوجه انتقادات إلى فيني، للحفاظ على هدوء الفريق بعد أزمة اعتراض اللاعب البرازيلي على استبداله في الكلاسيكو قبل أسبوع واحد.

ونقلت صحيفة Sport عن بولي رينكون مهاجم ريال مدريد السابق والمحلل الرياضي الحالي قوله لإذاعة Cope: “هذا لا يمكن أن يحدث لمدرب ريال مدريد. كان عليه أن يقول إن مبابي هو منفذ ركلة الجزاء. تشابي يجب أن يقول إن مبابي هو من يسدد ركلة الجزاء”.

وانتقد المحلل مانولو لاما في الإذاعة مبابي، ووصف منح زميله ركلة جزاء بأنه أشبه بتوزيع الحلوى في المدرسة.

وقال لاما: “اللوم على مبابي. لا يمكن توزيع ركلات الجزاء مثل الحلوى. لسنا هنا في المدرسة”.

وأضاف: “يا لها من سذاجة تغيير منفذ ركلات الجزاء مرة أخرى.. أمر لا يُصدق. ما هذا الهراء، السماح للأصدقاء بتسديد ركلات الجزاء”؟

وكان مبابي قد منح فينيسيوس فرصة تنفيذ ركلة جزاء ضد فياريال في الدوري الإسباني قبل أقل من شهر واحد، وهذه آخر مباراة نجح فيها اللاعب البرازيلي في هز الشباك في الليغا.

لكن لم ينجح مبابي هذه المرة في مساعدة فينيسيوس في الخروج من الضغط، وأهدر اللاعب البرازيلي ضد فالنسيا بالتحديد للمرة الثانية على التوالي، بعدما أضاع أيضاً في أبريل الماضي.

وبصفة عامة، فقد نفذ فينيسيوس 11 ركلة جزاء مع ريال مدريد، وسجل 8 مرات وأهدر 3 ركلات.