البابا تواضروس الثاني يصدر قرارين بابويين بشان تنظيمية هامة للكنائس والمرافق في العلمين ومريوط


أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم قرارين مهمين يهدفان إلى تعزيز تنظيم الشؤون الكنسية والإدارية من خلال إعادة هيكلة تبعية عدد من الكنائس والمرافق الكنسية.

البابا تواضروس الثاني
البابا -تواضروس- الثاني

قرار البابا تواضروس الثاني

في القرار الأول، تم نقل تبعية كنيسة الشهيدة مارينا الواقعة بمدينة العلمين الجديدة، بما يشمل كافة مرافقها، إلى البطريركية في الإسكندرية. ستكون الكنيسة تحت إدارة مباشرة من الأب وكيل البطريركية، الذي سيُعنى بالإشراف الكامل على جميع الجوانب الكنسية والإدارية والمالية المتعلقة بها. وفي هذا السياق، و ترأس البابا تواضروس الثاني مساء امس صلوات العشية من كنيسة القديسة العذراء مريم والشهيدة مارينا بنفس المدينة.

البابا تواضروس الثاني

وفي خطوة مماثلة، نقل البابا تواضروس الثاني تبعية كرمة كنج مريوط ودار أجياد مينا للتكريس والخدمة، بالإضافة إلى كافة المرافق الاجتماعية والصحية والتعليمية التابعة لهما، إلى البطريركية بالإسكندرية، حيث أصبحت هذه المنشآت تحت الإشراف الكامل لوكيل البابا بالإسكندرية.

البابا تواضروس الثانيالبابا تواضروس الثاني
البابا -تواضروس- الثاني

اجتماعًا لمناقشة قضايا تخص إيبارشية مطاي

و فى سياق متصل بالإضافة إلى ذلك، عقد البابا تواضروس الثاني اجتماعًا لمناقشة قضايا تخص إيبارشية مطاي، بحضور الأنبا باخوم مقرر لجنة شؤون الإيبارشيات ومجموعة من القيادات الكنسية. تم الاتفاق على خطة تنظيمية تشمل تقليص نسبة الإيرادات المخصصة للأربع إيبارشيات تدريجيًا بدءًا من العام المقبل وبنسبة 20% سنويًا لصالح إيبارشية مطاي، حتى تحصل الأخيرة على كامل الإيرادات بحلول عام 2030.

البابا تواضروس الثانيالبابا تواضروس الثاني
البابا- تواضروس- الثاني

للمضي قدمًا بتنفيذ هذه القرارات، سيقوم الأنبا باخوم والأنبا يؤانس والأنبا إسطفانوس بمرافقة الأنبا جورجيوس في زيارة إلى المناهرة يوم الخميس المقبل. تهدف الزيارة إلى تسليم كنيسة المناهرة للجنة مستقلة تتضمن د. شكري ناشد، اللواء عادل مكرم دانيال ، و ممثلًا عن كل إيبارشية من الإيبارشيات الأربع المشمولة بالنظام الجديد.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *