البكالوريا تعزز فرص الطالب في التعليم الجامعي الدولي

قالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن نظام البكالوريا الذي بدأ تطبيقه جزئيًا في الصف الأول الثانوي، يمثل نقلة نوعية في تأهيل الطلاب للالتحاق بالجامعات الدولية والمعتمدة عالميًا، خاصة أن مخرجاته تتوافق مع معايير الجودة التعليمية المعترف بها في الخارج.

وأوضحت المصادر لـ كشكول، أن أحد أهم أهداف النظام هو تطوير عقلية الطالب ومهاراته البحثية، بما يؤهله ليس فقط للنجاح في الثانوية العامة، ولكن أيضًا للمنافسة على فرص تعليمية متميزة داخل مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن المناهج المصممة وفقًا لنظام البكالوريا تعتمد على التكامل بين المعرفة والمهارة، وتشجع على الإبداع والتفكير النقدي، وهي نفس المهارات التي تطلبها الجامعات العالمية عند قبول الطلاب.

وأكدت المصادر أن الوزارة تتابع بشكل دقيق التفاعل الدولي مع التجربة المصرية في تطبيق البكالوريا، مشيرة إلى وجود اهتمام من بعض الجهات التعليمية الدولية بإمكانية اعتماد النظام المصري مستقبلًا، إذا أثبت فعاليته في تقييم شامل.

وأضافت أن الطالب الذي يتخرج عبر مسار البكالوريا سيكون أكثر استعدادًا لدراسة التخصصات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد التحليلي، والهندسة المتطورة، مقارنة بالطلاب الذين تلقوا تعليمًا قائمًا على الحفظ والتلقين فقط.

وأوضحت المصادر أن هذا النظام لا يلغى النظام التقليدي، ولكنه يشكل مسارًا موازيًا أكثر حداثة، والوزارة تسعى لتوسيعه تدريجيًا مع تحسين أدوات التنفيذ، وإتاحة فرص عادلة لجميع الطلاب في مختلف المناطق