التاريخ الهجري اليوم في مصر.. دار الإفتاء
التاريخ الهجري اليوم في مصر.. أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025 ميلاديًا يوافق الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجريًا، وذلك بعدما ثبتت رؤية الهلال الشرعية مساء الثلاثاء 23 سبتمبر 2025.
وأكدت الدار أن اللجان الشرعية المنتشرة في عدد من المحافظات اعتمدت على الرؤية المباشرة بالعين المجردة، إلى جانب استخدام الأجهزة الفلكية الحديثة لضمان دقة النتائج، مشيرةً إلى أن هذه المنهجية تمثل تكاملًا بين العلم والدين في خدمة المسلمين.
وفيما يلي يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية التاريخ الهجري اليوم في مصر.
أهمية التقويم الهجري في حياة المسلمين
التقويم الهجري لا يقتصر على كونه أداة زمنية، بل هو مرجع أساسي في تنظيم العبادات والشعائر الإسلامية فمن خلاله يعرف المسلمون مواقيت الصيام في رمضان، وأيام الحج والعمرة، ومواعيد الأعياد، فضلًا عن تحديد المناسبات المرتبطة بالفتاوى الشرعية.
كما تعتمد المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها دار الإفتاء على هذا التقويم في إصدار البيانات الرسمية والإعلان عن المناسبات القومية ذات الطابع الديني.
ربيع الآخر.. الشهر الرابع من العام الهجري
يعرف شهر ربيع الآخر أو “ربيع الثاني” بكونه الشهر الرابع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر ربيع الأول الذي يحتفل فيه المسلمون بمولد النبي محمد ﷺ.
ورغم أنه ليس من الأشهر الحُرم، إلا أن له حضورًا بارزًا في التاريخ الإسلامي، حيث شهد عددًا من الأحداث المهمة، ويُعد امتدادًا لروح الأشهر الأولى من العام الهجري التي تحمل معاني دينية وروحية خاصة.

التقويم الهجري.. ذاكرة وهوية
يرتكز التقويم الهجري على حدث الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، وهو ما يجعله رمزًا للهوية الإسلامية والإرث الديني وليس مجرد حساب للأيام.
ويتكون العام الهجري من نحو 354 يومًا، أي أقل بحوالي 11 يومًا من العام الميلادي، وهو ما يؤدي إلى تنقّل المناسبات الإسلامية بين فصول السنة فشهر رمضان قد يأتي في الصيف الحار ثم ينتقل تدريجيًا إلى الشتاء البارد، مما يمنح المسلمين تجربة روحانية متجددة مع كل دورة زمنية.
التقويم الهجري بين الأصالة والمعاصرة
يبقى التاريخ الهجري حاضرًا في وجدان المسلمين، بوصفه الرابط بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث يستمد قوته من ارتباطه بالعبادات والشعائر، ويكتسب دقته من متابعة المؤسسات الدينية والرصد الفلكي الحديث، مما يضمن استمرار دوره كمرجع ديني وحياتي أساسي في مصر والعالم الإسلامي.
نقلاً عن: مصر تايمز