التاريخ يرضي الأدبي.. تابين آراء الطلاب حول امتحان الفيزياء.. واستياء من عدم توافر مراوح في لجان الثانوية بالإسماعيلية

شهدت لجان الثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الخميس، حالة من التباين في ردود فعل الطلاب حول امتحاني الفيزياء والتاريخ، وسط أجواء مشحونة بالتوتر وارتفاع درجات الحرارة داخل اللجان، في ظل غياب المراوح والتهوية الكافية.

الفيزياء تربك طلاب العلمي:

وعبّر عدد من طالبات لجنة مدرسة “أم الأبطال الثانوية بنات” عن استيائهن من صعوبة امتحان الفيزياء، مؤكدات أنه جاء خارج توقعات المراجعات النهائية، وتضمن أسئلة معقدة لم يتم التدرب عليها بالشكل الكافي.
في المقابل، قالت بعض الطالبات من نفس اللجنة إن الامتحان كان “في مستوى الطالب المتوسط”، لكنه احتاج إلى تركيز عالٍ وسرعة في الحل.

التاريخ يُرضي بعض الأدبيين:

أما طالبات القسم الأدبي، فتباينت آراؤهن أيضًا حول امتحان مادة التاريخ، حيث رأت بعضهن أنه جاء مناسبًا ومن الكتاب المدرسي، بينما اشتكت أخريات من طول الأسئلة وضيق الوقت، رغم سهولة المحتوى.

تفاصيل اللجان والطلاب:

ويؤدي طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية امتحاناتهم داخل 31 لجنة موزعة على 8 إدارات تعليمية، بإجمالي 11 ألفًا و590 طالبًا، بينهم 10 آلاف و199 من الطلاب النظاميين، و1319 من طلاب المنازل.

غرف عمليات واستراحات:
وأكد أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وأخرى فرعية بكل إدارة تعليمية، لرصد أي شكاوى أو مشكلات تواجه الطلاب خلال الامتحانات، مع إعداد تقرير يومي لمتابعة سير اللجان.
وأشار موسى إلى توفير 34 استراحة مجهزة لرؤساء اللجان والمراقبين القادمين من خارج المحافظة.

امتحانات الثانوية العامة 2025.. نظامان ومقررات مختلفة:

وكان طلاب الشعبة العلمية قد أدوا امتحان الفيزياء، بينما أدى طلاب الأدبي امتحان مادة التاريخ، وطلاب مدارس STEM أدوا اختبار الاستعداد للجامعات (اللغة الإنجليزية).
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هناك فروقًا في المواد المقررة بين طلاب النظام القديم والجديد، سواء في المواد التي تُضاف للمجموع أو لا تُضاف.

الوزير: انضباط والتزام.. ولا تهاون:
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجهود مديري المديريات في متابعة سير الامتحانات، مؤكدًا ضرورة استمرار حالة الانضباط حتى نهاية الموسم الامتحاني، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تليق بأبنائنا الطلاب.