التحرش جريمة غريبة على مجتمعنا وjحتاج وعي شديد لمواجهته


علق الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، على انتشار جرائم التحرش في الشارع المصري بصورة كبيرة.

 

وقال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، في برنامج “ وللنساء نصيب”، المذاع على قناة “ صدى البلد”، أن تيسير عمل الواعظين والواعظات له دور في التوعية بمكافحة التحرش.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، وكذلك التشبيك المؤسسي مثل المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للقيام بدورهم التوعي.

وأشار  الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن التحرش من الأمور الغريبة على مجتمعنا ومكافحته يحتاج وعي رشيد ومتأصل في النفوس والعقول حتى لا يقع أبنائنا ضحية له.

وأكمل الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الدولة تيسر جهود التوعية التي لها أشكال كثيرة مثل الأعمال الدرامية والحملات الإعلامية

وأكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة وليس مجرد مخالفة أو جنحة.

وبين الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن جزء من جهود الدولة يتمثل في عمل قنوات اتصال لتلقي البلاغات أو الشكاوى من المتضررين من التحرش أو أولئك الذين يحتاجون مساعدة في هذا الشأن.

يشار إلى أن، حالات التحرش الجماعي في مصر بأنواعه الجسدي واللفظي، وأصبحت لافتة للانتباه عالميا، حتى إن بعض الباحثين ركّز على الحالة المصرية التي برزت فجأة خلال عقود قليلة كتمظهر أو أحد منتجات التغيُّر الاجتماعي والاقتصادي الجذري(6) الذي طال البلاد، في أثناء ذلك كله تظهر الثورة المصرية وما تلاها كقفزة واضحة في سجلات البيانات الخاصة بالتحرش، وقفزة واضحة في تغيُّر مفهوم المصريين عن التحرش كذلك، ليس فقط بسبب اضطراب الأمن في البلاد وقسوة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولكن أيضا بسبب الحالات المتتالية للتحرش.

 

ولم تعد ايضا حالات التحرش مقتصرة على السيدات والإناث، بل أصبحت تطال الأطفال سواء من الإناث او الذكور  مثل واقعتي طفلةالعاشر من رمضان، و مثل واقعة الطفل ياسين.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *