قال الدكتور وائل كامل، أستاذ بجامعة حلوان، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن المغالاة في مصروفات التعليم الخاص والأهلي، المصحوبة بتخفيضات كبيرة في مجاميع القبول، أدت إلى انقسام الأسر المصرية إلى فريقين؛ فريق يكبل نفسه بالديون والقروض من أجل تمكين أبنائه من الالتحاق بالتخصص المرغوب، حتى لو اضطر للتضييق على معيشته اليومية، وفريق آخر يشعر بالحسرة والانكسار، لعدم قدرته المادية على تحقيق طموحات أبنائه رغم تفوقهم، فقط بسبب بضع درجات من النقص، وعدم استطاعتهم الالتحاق بتعليم خاص أو أهلي، مما يبرز الظلم الاجتماعي والتعليمي القائم.
أوضح الدكتور وائل، أن عدل الإتاحة لم يعد قائمًا، حيث أصبح الطالب الذي يحصل على 88% أو حتى 90% غير قادر على الالتحاق بكليات القمة كالهندسة أو الطب، في حين يستطيع طالب آخر حصل على 60% فقط أن يدرس تلك التخصصات ويكون من خريجيها، لمجرد قدرة أسرته المالية على دفع المصروفات الباهظة في التعليم الخاص أو الأهلي، مؤكدًا أن هذا الخلل يؤدي إلى انحدار مستوى الكفاءة والعدالة في منظومة التعليم العالي.
واختتم الدكتور وائل كامل تصريحاته، بالإشارة إلى أن ما وصفه بـ”ماسورة الجامعات الخاصة والأهلية” قد انفجرت في البلاد، تبعها تخفيضات كبيرة في المجاميع لجذب الطلاب، وتسهيلات دراسية مثل سنة تمهيدية لا تشترط أي مجموع، مما تسبب في تدهور متواصل في مستوى الخريجين، وقتل طموحات المتفوقين، كما أشار إلى حالة “كسر النفس” لدى العديد من الأسر التي كانت تأمل في تحقيق مستقبل أفضل لأبنائها، لكن ضيق ذات اليد حال دون التحاقهم بالتعليم الذي يناسب قدراتهم وطموحاتهم.
نقلاً عن : كشكول
- طريقة عمل فتة شاورما اللحم السوري بخطوات سهلة وسريعة - 26 يوليو، 2025
- الداخلية تكشف فبركة فيديو مزعوم عن احتجاز ضابط بأحد أقسام القاهرة وتضبط المتورطين - 26 يوليو، 2025
- 35 الف جنيه سعر سيارة نيسان جوك|تعرف على اسعار السيارات - 26 يوليو، 2025
لا تعليق