في إطار جهودها لتطوير العملية التعليمية وتحقيق بيئة عمل مستقرة للمعلمين، أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية يتضمن آلية جديدة لإعادة توزيع المعلمين، وذلك بهدف تحقيق الرضا الوظيفي، وتخفيف الأعباء المترتبة على التنقل بين الإدارات التعليمية المختلفة.
وأكدت الوزارة أن التوزيع الجديد سيكون وفقًا لأولوية محددة تراعي الأقدمية، والحالات الخاصة، وظروف الإقامة. تبدأ الأولوية بـ لمعلمين المعينين منذ سنوات والذين تم تكليفهم في إدارات تعليمية خارج نطاقهم الأصلي لسد العجز، حيث سيتم إعادتهم إلى إداراتهم التعليمية الأصلية، وفي حال وجود زيادة، سيتم توزيعهم على أقرب إدارة تعليمية لمحل سكنهم، مع الأخذ في الاعتبار رغباتهم الشخصية.
وتشمل الخطة أيضًا المعلمين المساعدين ضمن مسابقة 30 ألف معلم (المرحلة الأولى)، إذ سيتم توزيعهم على أقرب إدارة تعليمية تعاني من عجز، مع مراعاة محل الإقامة لتقليل مشقة التنقل.
أما المرحلة الثانية من المسابقة، فستُوزّع على الإدارات الأقرب التي تحتاج إلى كوادر تعليمية.
وستعمل الوزارة على سد باقي العجز في المعلمين من خلال المرحلتين الثالثة والرابع، وذلك بعد استكمال توزيع المعلمين الأساسيين والمساعدين.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على تخفيف الأعباء الوظيفية، وتحسين بيئة العمل، ما ينعكس إيجابًا على الأداء داخل المدارس، ويحقق الاستقرار النفسي والمهني للمعلمين، وهو ما يصب في مصلحة العملية التعليمية ككل.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق