أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن وزارة التربية والتعليم واجهت مشكلات وتحديات كثيرة ومتراكمة، لكنها تعاملت معها بأساليب تربوية عملية، كان من أبرزها ما يلي:
أولًا: مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول
حيث وصلت الكثافة في بعض الفصول إلى 100 تلميذ، ما أدى إلى ضعف التفاعل بين المعلم والطلاب. وواجهت الوزارة هذه المشكلة من خلال استغلال الغرف المغلقة في المدارس، وتطبيق نظام الفترتين لتوزيع الطلاب بشكل أفضل.
ثانيًا: العجز في أعداد المعلمين
تعاملت الوزارة مع هذه الأزمة من خلال تعيين معلمين بنظام الأجر، وزيادة نصاب المعلمين مقابل مادي، بالإضافة إلى تكليف أصحاب المناصب الإدارية بالتدريس في تخصصاتهم لسد العجز.
ثالثًا: تكدس المواد الدراسية
وهي مشكلة تمثلت في عدم التناسب بين كم المحتوى وعدد الحصص المخصصة، ما شكل عبئًا معرفيًا على الطلاب، وأدى إلى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي.
وقد عالجت الوزارة هذه الإشكالية بإعادة هيكلة المناهج، من خلال دمج بعض المواد في مجالات واسعة، واستبعاد مواد من المجموع، وترحيل أخرى إلى صفوف لاحقة، ما خفف من الأعباء الدراسية والمادية على أولياء الأمور، وأسهم في إغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية، وتقليل الاعتماد على الكتب الخارجية.
نقلاً عن : كشكول
- محافظ الأقصر يعقد اجتماع لمتابعة ملف منظومة التقنين ويشدد على سرعة حسمه - 4 سبتمبر، 2025
- بعد منشور شرف ادريس.. رضا حامد لـ تحيا مصر: شخص تافه ومأجور - 4 سبتمبر، 2025
- إلغاء “طموح جارية” يخفف المنهج لكنه يضعف التذوق الأدبي - 4 سبتمبر، 2025
لا تعليق