التنسيقية تناقش آثار الذكاء الاصطناعي والـ”reels” على الصحة النفسية والتماسك المجتمعي

عقدت وحدة الشئون الصحية والسكان بلجنة التنمية البشرية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول “آثار الذكاء الاصطناعي ومحتوى الريلز على الصحة النفسية والتماسك المجتمعي”.

التنسيقية تناقش آثار الذكاء الاصطناعي والـ”reels” على الصحة النفسية والتماسك المجتمعي

وتناولت الورشة التأثيرات النفسية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي وتطبيقات “الرييلز” على شرائح المجتمع المختلفة، وخاصة السياسيين.

وأوضح الحضور أن الأجيال الجديدة وتحديدًا جيل “ألفا” تعتمد على الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي للمعلومات، وهو ما يخلق تحيزًا معرفيًا ويستدعي من جميع المعنيين تطوير محتوى تفاعلي وجاذب يعزز من القيم والمعرفة ويُرسخ الهُوية.

التأثيرات السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على التركيز والسلام النفسي

وتناولت الورشة التأثيرات السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على التركيز والسلام النفسي، وربط استخدامها المفرط بظواهر مثل “تعفن الدماغ”، وأكد الحضور أن الحل يكمن في التوعية والتشريعات وتطبيقهما بشكل متكامل.

وكذلك استعرض المشاركون في الورشة نماذج إيجابية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سواء في التعليم أو في علاج الأطفال وتحديدًا حالات التوحد، مشددين على ضرورة الاستفادة من هذا التطور التكنولوجي لتنشئة طفل إيجابي ومجتمع متماسك.

تأثير تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التماسك الأسري

وتناولت الورشة تأثير تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التماسك الأسري، وتأثيراتها علي نسب الطلاق، وتزعزع العلاقات الزوجية، موضحين أن ظاهرة الطلاق الناتجة عن “الخيانة الإلكترونية” أصبحت ظاهرة تستحق البحث والتقنين، وضرورة تفعيل دور المتخصصين النفسيين والإجتماعييين في توجيه الأفراد عبر المنصات التكنولوجية، فالتكنولوجيا الرقمية باتت تؤثر بعمق على كل أفراد الأسرة، وتستهدف المراهقين من خلال زعزعة الهوية وضعف التفاعل الإجتماعي وتراجع الثقة بالنفس، واتفق الجميع علي أهمية تعزيز دور الأسرة والدولة في التوعية والحماية.

وأعرب الحضور في ختام الورشة عن أهمية استمرار هذا النوع من الحوارات الجادة حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت ركن ركين من نمط الحياة، وكذلك ضروة التوعية بسلبياتها وتحديات تطبيقاتها.

أدار الورشة الدكتور محمد أبو النور والدكتورة إيناس دويدار عضوا التنسيقية، بحضور الدكتور عماد محجوب أستاذ علم نفس الإكلينيكيّ بجامعة القاهرة والجامعة البريطانية، والدكتورة عزة عزت رسلان معالج نفسي، والدكتور مؤمن راشد باحث متخصص في مجال الإعلام الإلكتروني، والدكتور علي عبد الباسط معالج نفسي دكتوراة وعضو الجمعية المصرية للمعالجين النفسين، ومروة النجار معالج نفسي وخبير تربوي.

وحضر من التنسيقية النائب أحمد رمزي، والنائبة رشا كليب، عضوا مجلس النواب، ومن الأعضاء أحمد عبد العزيز، رغدة محمود، مها مرعي، نور الشيخ، هند رحومة، إسلام عمر، إيمان عبد الصمد، إيمان ممتاز، حسن هجرس، زينب جمال، شيماء الأشقر، طه أحمد، عادل حمدي منيب، عمرو البنا، كريم جمال، محمد حمزة الدوي، مصطفى هلال.