تواصل الجامعات استعداداتها لامتحانات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي 2025 – 2026، حيث من المقرر أن تجرى في شهر يونيو المقبل، على أن تبدأ في الاستعداد المبكر لأعمال العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، والبرامج والتخصصات التي تشهدها في العام الجامعي الجديد بمختلف الكليات.
ويبدأ تنسيق القبول بالجامعات بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة 2025، باختبارات القدرات للكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات، وتهتم الجامعات بمختلف أنواعها سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، بالبرامج التعليمية الحديثة والمختلفة في كافة المجالات، لأهميتها في سوق العمل المحلي والعالمي، وكذلك للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، مما يساعد على جذب المزيد من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
خلال السطور التالية، نستعرض أهم البرامج الدراسية في الجامعات،حيث يمكن لطلاب الثانوية العامة للاطلاع على برامج الجامعات في العام الجامعي الجديد، من خلال الرابط التالي
برامج الجامعات
وأطلق المجلس الأعلى للجامعات، أحدث دليل للبرامج الجديدة والذي يضم أحدث البرامج بكليات الجامعات الحكومية والتي تقبل في ضوء الحد الأدني للقطاع المختص وباقي الشروط المطلوبة.
وأشار المجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هذه البرامج الدراسية من أهم الروافد الأساسية لسوق العمل بتخصصاته البينية الجديدة المطلوبة لرفع مهارات الخريجين بما يتلائم مع المتغيرات العالمية والذي ينعكس بدوره علي جودة العملية التعليمية والبحثية بصورة مباشرة، وقد خطت الجامعات الحكومية خطوات جادة وواثقة لإنشاء برامج جديدة مميزة، بما يضمن إعداد خريج متميز ومواكب لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
استضافت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، واشراف وحضور الدكتورة حنان محمد القائم بأعمال عميد الكلية، مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي الذي أصدره مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
شارك في اللقاء، الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أماني مسعود، رئيس قسم العلوم السياسية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الكلية، إلى جانب عدد من الباحثين والخبراء بالمركز.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي تمثل خطوة بالغة الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متنامية، حيث تهدف هذه المناقشات إلى تحليل الواقع العربي برؤية علمية، وتقديم حلول استراتيجية تسهم في دعم صانع القرار لمواجهة هذه التحديات بآليات مدروسة وأسس علمية رصينة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر في تعزيز الفهم المشترك لقضايا المنطقة.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق