الثأر من خسارة الأولمبياد.. قناة أرجنتينية تُشعل نهائي مونديال الشباب ضد المغرب

الثأر من خسارة الأولمبياد.. قناة أرجنتينية تُشعل نهائي مونديال الشباب ضد المغرب

فتحت المواجهة المرتقبة بين منتخبي المغرب والأرجنتين يوم الأحد المقبل في نهائي كأس العالم للشباب (تشيلي 2025) جراح كرة القدم الأرجنتينية التي عاشت في صيف 2024 على وقع أحداث دراماتيكية تخللتها مباراة المنتخبين في الدور الأول من الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وقبل لقائهما في المشهد الختامي من أجل التتويج بكأس العالم للشباب، وذلك يوم الأحد 19 أكتوبر الجاري في سانتياغو في تشيلي، سبق للكرة المغربية أن واجهت نظيرتها الأرجنتينية في أكثر من مناسبة، لكن مباراة يوم 24 يونيو 2024 لا تزال راسخة بالأذهان.

وحقق المنتخب الأولمبي المغربي انتصارا تاريخيا على الأرجنتين المعززة آنذاك بنجمها الكبير بطل العالم 2022، يوليان ألفاريز (2 ـ 1) في أول مباراة من المجموعة الثانية في الألعاب الأولمبية، قبل أن يواصل طريقه ليتوج في نهاية المطاف بالميدالية البرونزية بعد الفوز على مصر (6 ـ 0).

وفيما يستعد فريق المدرب محمد وهبي للنهائي لكتابة التاريخ، أشعلت قناة “تيك” (TyC) الأرجنتينية النهائي وأثارت موجة عالية من الجدل بعد أن عادت للمواجهة الصاخبة التي جمعت المنتخبين في أولمبياد باريس منذ عام وأكثر بقليل من العام.

وفي الحقيقة، يبدو مدافع منتخب الأرجنتين للشباب، خوليو سولير، في صميم الأجواء المثيرة التي أججتها قناة “تيك”، ذلك أن اللاعب الحالي لنادي بورنموث الإنجليزي كان حاضرا أيضا في المواجهة الأولمبية يوم 24 يونيو 2024.

سولير في مواجهة الاولمبياد

وقالت القناة: “آخر مباراة بين الأرجنتين والمغرب انتهت بفضيحة وأحداث عنف، وجدل، وتدخل تقنية الـVAR قبل أن يتلقى منتخبنا هزيمة متأخرة (2 ـ 1)”. 

وتابعت: “خوليو سولير الذي خاض الأولمبياد، يوجد الآن مع منتخب الأرجنتين تحت 20 سنة، وهو يملك الآن فرصة “الثأر” لتلك الخسارة المثيرة للجدل”. 

وشارك سولير المولود في فبراير 2005 في مباراة الأرجنتين والمغرب في الألعاب الأولمبية، وكان عمره آنذاك 19 عاما، وكان أيضا ضمن قائمة منتخب بلاده في مونديال الشباب.

وكانت مباراة المغرب والأرجنتين في الألعاب الأولمبية 2024 قبل أكثر بقليل من عام، شهدت حادثة غير مسبوقة في تاريخ اللعبة، إذ أعلن الحكم عن نهاية المواجهة بفوز المغرب (2 ـ 1) قبل أن يجتاح جمهور المغرب أرض الملعب وتحصل أحداث دفعت الحكم إلى إعادة اللاعبين من غرف تبديل الملابس لمواصلة 3 دقائق من اللعب.

وقبل العودة إلى غرف تبديل الملابس، كان ميدينا من الأرجنتين أحرز هدف التعادل (2 ـ 2) قبل أن يتم إلغاؤه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (الفار) وسط احتجاجات أرجنتينية وفرحة مغربية جعلت المباراة تشهد أحداثا غير مسبوقة.

وفي نهاية المطاف تم تأكيد فوز رفاق سفيان رحيمي آنذاك (2 ـ 1) لتكون بداية الطريق نحو الفوز بالميدالية البرونزية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف