تعمل الحكومة بجد على تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، مما يؤدي إلى تنفيذ مشاريع متعددة في هذا المجال لضمان توفير الكهرباء للمستخدمين، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال إنشاء محطات جديدة واستخدام الطاقة المتجددة.

الحكومة عن تفاصيل خطة الوزارة للاستعداد لصيف 2025
وفي هذا السياق، قدم وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تفاصيل خطة الوزارة للاستعداد لصيف 2025 بالتعاون مع الجهات المعنية. حيث تم تناول وضع كميات الوقود والغاز الطبيعي المطلوبة لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى وضع محطات الطاقة المتجددة التي من المتوقع أن تبدأ العمل خلال الصيف المقبل، وتأثير ذلك على تحقيق التوفير المستهدف في الوقود.

الحكومة عن توفير كميات الوقود والغاز الطبيعي
عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة معايير خطة الوزارة للاستعداد لصيف 2025 بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة. حيث تم تناول وضع توفير كميات الوقود والغاز الطبيعي الضرورية لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى وضع محطات الطاقة المتجددة التي من المتوقع أن تبدأ العمل خلال الصيف القادم، وتأثير ذلك على تحقيق التوفير المستهدف في الوقود.
أبرز المشروعات
خلال الاجتماع، قدم المهندس محمود عصمت عرضاً مفصلاً حول قدرات ومواقع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر. كما استعرض أبرز المشروعات التي تم تسليم مواقعها لبدء الدراسات، بالإضافة إلى المشروعات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة النقل. وعرض أيضاً الوثائق المتعلقة بمشروعات الهيدروجين الأخضر، وخارطة تنفيذ كل اتفاق لمختلف مشاريع الطاقة المتجددة، والتي تشمل 8 مذكرات تفاهم و15 اتفاقية إطارية، تم إبرامها مع 23 شركة وتحالف.
من جانبه، قدم اللواء ناصر فوزي عرضاً حول تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2016 وحتى الآن، في مختلف المناطق المستهدفة. وقد شمل ذلك المساحات التي صدرت لها قرارات جمهورية، وتلك التي يجري استصدار قرارات بشأنها. وأوضح أن إجمالي المساحات التي صدرت لها قرارات جمهورية في هذا السياق يبلغ حوالي 41.3 ألف كم²، كما يجري حالياً استصدار قرارات لمساحات إضافية تبلغ 4859.3 كم²، ليصل الإجمالي العام للمساحات المخصصة لهذا الغرض إلى حوالي 46.2 ألف كم²، ما يعادل نحو 10.9 مليون فدان.

عرض مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة تفاصيل دراسة عدد من المواقع التي يتم تقييمها لتخصيصها لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في عدة محافظات. كما تناول التقرير وضع الطلبات المقدمة للهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس لتخصيص مواقع جديدة لإقامة مشروعات في هذا المجال. ومن بين هذه المشروعات، مشروع في منطقة بورسعيد لإنتاج الأمونيا الخضراء، والذي سيتم تغذيته باستخدام طاقة كهربائية خضراء تصل قدرتها إلى 5.5 جيجاوات. بالإضافة إلى ذلك، هناك مشروعان آخران في منطقة شرق بورسعيد لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وكذلك كلوريد البوتاسيوم والصودا الكاوية، المستخرجة من مياه البحر، حيث سيتم تغذية هذين المشروعين باستخدام كهرباء مستمدة من مصادر الطاقة المتجددة، سواء من طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، بقدرة تصل إلى 13 جيجاوات.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق