“الخروج من البئر”.. لماذا تحول إلى أكثر المسلسلات السورية ترقبا؟

“الخروج من البئر”.. لماذا تحول إلى أكثر المسلسلات السورية ترقبا؟

حالة من الحماسة والترقب الشديد انتابت الأوساط الفنية والجماهير على حد سواء بمجرد الإعلان عن مسلسل سوري يحمل اسم “الخروج من البئر”، والتي تزايدت منذ إعلان صناع العمل مؤخرًا عن بدء التصوير 5 أكتوبر المقبل بين بيروت ودمشق.

ورغم الطابع الرمزي المجازي للعنوان، فإنه يحمل إسقاطًا واضحًا على سجن “صيدنايا” الشهير والذي تحول إلى رمز للتعذيب والتنكيل بالمعارضين، بحسب آراء عديدة، في حقبة ما قبل سقوط نظام بشار الأسد، على نحو أثار لغطًا شديدًا.

ويمزج المسلسل بين الدراما القائمة على الخيال وبين الطابع الوثائقي بهدف كشف حقيقة المعتقل المثير للجدل “من خلال الاستناد إلى عشرات الشهادات الحية والوثائق  ذات المصداقية بهدف تقديم شهادة أمينة على عصر بأكمله لتكون وثيقة فنية في يد الأجيال القادمة”، بحسب صناع العمل.

ويهدف المسلسل إلى تقديم صورة أقرب ما تكون للحقيقة حول الحياة اليومية للمعتقلين في السجن وكيف كانت ظروف وملابسات الاعتقال ويومياته من حيث الطعام والشراب وأوقات التريض من عدمها والأجواء الصحية وهل كانت فرصة لزيارات أهالي السجناء أو لا. 

ويجمع طاقم تمثيل المسلسل بين عناصره أحد أبرز نجوم الدراما السورية “المهاجرة” وهو جمال سليمان الذي يسجل عودته بعد غياب 14 عامًا، منذ مشاركته في مسلسل “طالع الفضة”.

ويضم طاقم التمثيل كذلك عبد الحكيم قطيفان في أول ظهور له  في الدراما السورية، بالتزامن مع مسلسل آخر هو “المليئية”، منذ مشاركته في الجزء الثالث من مسلسل “الولادة من الخاصرة” عام 2013، ليُدشن به عودته الأولى إلى الشاشة السورية بعد 12 عامًا من الغياب.

وزاد وجود اسم الكاتب السوري سامر رضوان ضمن صناع العمل من جرعة الترقب والتشويق حيث أنه أحد أبرز المؤلفين المعروفين بطرحهم الجريء للمواضيع الجدلية في الدراما السورية، والتي كان آخرها “ابتسم أيها الجنرال” والذي تناول الصراعات على السلطة في بلد عربي ما، وما يرتبط بها من فساد سياسي وتحالفات مشبوهة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف