الخطر الإيراني أكبر من خطر القومية العربية التي لطالما هددتنا


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الخطر الإيراني أكبر من خطر القومية العربية، مشيراً إلى أنه إذا لم يكون هناك (دولة إسرائيل) لكان الشرق الأوسط إنهار. 

نتنياهو: شعبنا عانى من النفي والمذابح والقتل 

وقال نتنياهو خلال كلمة له في منتدى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي:”أود شخصيًا أن أعرب عن تقديري وامتناني العميقين لكم، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ولكم، أعضاء هيئة الأركان العامة، على تنفيذكم المثالي للمهام التي وضعناها لأنفسنا”. 

وأضاف:” على مرّ قرون من المنفى، فقد الشعب اليهودي قدرته على مقاومة من هاجموه. أصبحنا كأوراق الشجر التي تذروها الرياح، شعبًا عانى من النفي والمذابح والقتل، وفي النهاية، أسوأ جريمة قتل في التاريخ”. 

وتابع قائلاً:” عندما نشأ آباء الصهيونية قبل نحو 130 عامًا، لم يعتقد معظمهم أن الهجمات على الشعب اليهودي ستنتهي بتأسيس دولة إسرائيل، بل أننا سنُشكّل القوة الدبلوماسية والعسكرية اللازمة لمواجهتها. هذا هو الخط الفاصل بين أجيال التاريخ اليهودي وما حدث في جيلنا – تأسيس الدولة والجيش الإسرائيلي”.

وقال نتنياهو:” وفي إيران تم خلق تهديد لنا لم يكن أقل قوة وربما أعظم من التهديد القومي العربي في ذروته، وما زال يهددنا..قبل أربعين عاماً، وبالتأكيد قبل خمسة وثلاثين عاماً، كنت أعتقد أن الخطر الأعظم على الإنسانية هو الرابط بين الأسلحة النووية والنظام الإسلامي، أو الرابط بين النظام الإسلامي والأسلحة النووية، ولكن إيران لم تكتف بذلك، بل بنت في الواقع ثلاثة محاور للإبادة”. 

ومضى يقول:” أولاً، المشنقة، وهي خطة لإبادة إسرائيل عبر محور. ثانياً، خطة لإبادة إسرائيل عبر تهديد صاروخي. وثالثاً، خطة لإبادة إسرائيل عبر تهديد نووي”. 

نتنياهو: إذا لم يكون هناك دولة إسرائيل لانهار الشرق الأوسط 

وأضاف نتنياهو:” هذا هو مبرر وجود النظام. ليس هذا هو السبب الوحيد وراء رغبتهم في إبادتنا، فنحن لسنا هدفهم الرئيسي. ولكن لتحقيق أهدافهم الرئيسية، يجب عليهم التخلص منا. من المستحيل غزو الشرق الأوسط دون إبادة إسرائيل. وإذا لم تكن هناك إسرائيل، فسينهار الشرق الأوسط فورًا”. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *