الخطيب المسؤول الأول.. 4 أسباب لأسوأ بداية في تاريخ الأهلي بالدوري المصري

واصل الأهلي سلسلة نتائجه المخيبة واكتفى بالتعادل 1-1 مع إنبي في الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، ليغرق أكثر في دوامة فقدان النقاط.
ورغم التقدم بهدف محمود حسن تريزيغيه في الدقيقة 34، تلقت شباك الفريق هدف التعادل عبر أحمد العجوز من ركلة جزاء بالدقيقة 65، ليتجمد رصيده عند 6 نقاط فقط في المركز الـ15، في أسوأ انطلاقة له بتاريخ الدوري.
المشهد أثار غضب جماهير الأهلي، فقد اعتبر عماد متعب أسطورة الأهلي السابق أن ما يحدث “أسوأ بداية في تاريخ النادي”، مؤكداً أن المشكلة ليست فنية فقط وإنما ترتبط بخلل عميق يحتاج لحوار صريح بين اللاعبين وإدارة النادي.
ومع تراكم الأزمات، تتجه الأنظار إلى محمود الخطيب رئيس النادي، باعتباره المسؤول الأول عن هذا الانهيار، في ظل أربعة أسباب رئيسة وضعت الفريق في هذا الوضع الكارثي.
1- اختيار المدرب ثم إقالته
أكبر أخطاء الإدارة برئاسة محمود الخطيب كانت التعاقد مع الإسباني خوسيه ريبيرو نهاية مايو الماضي، بعقد يمتد لعامين، قبل أيام من المشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا.
ريبيرو لم يترك أي بصمة، إذ تعادل في مباراتين وخسر أمام بالميراس ليودع البطولة مبكراً.
وبعد خسارة جديدة أمام بيراميدز في الدوري، أقاله الأهلي بعد 7 مباريات فقط، ليعود الفريق إلى نقطة الصفر في البحث عن بديل، وهو ما انعكس سلباً على استقرار اللاعبين.
2- ارتباك برحيل الخطيب
الأزمة الثانية جاءت بإعلان محمود الخطيب عدم ترشحه لولاية جديدة “امتثالاً لنصيحة الأطباء”، وهو ما أربك المشهد داخل النادي.
البيان الرسمي للخطيب فتح الباب أمام مرحلة انتقالية غير واضحة، ثم عاد مجلس الإدارة ليصدر بياناً آخر يرفض ابتعاده عن المنصب.
هذا التضارب كشف عن انقسام داخلي وألقى بظلاله على الفريق، الذي وجد نفسه في قلب أزمة إدارية غير محسومة، وسط تساؤلات: هل يستمر الخطيب أم يرحل؟
3- غرفة ملابس مشتعلة
داخل غرفة الملابس، ظهرت أزمة جديدة تتعلق بالفجوة الكبيرة بين عقود اللاعبين.
وسيطرت حالة من الغضب على بعض النجوم، وبرزت خلافات أبرزها بين أحمد مصطفى زيزو وإمام عاشور، ما أدى إلى أجواء متوترة انعكست مباشرة على أرض الملعب.
الأهلي الذي كان يشتهر بروح الجماعة يبدو الآن ممزقاً بخلافات داخلية تهدد أي فرصة للعودة سريعاً.
4- غياب النجوم المؤثرين
إصابة زيزو وغياب محمد علي بن رمضان وأشرف بن شرقي وتريزيغيه عن مستواهم، بجانب عودة إمام عاشور من إصابة طويلة، جعلت الفريق بلا أي أنياب.
ووجد الأهلي نفسه في وضع فني هزيل، بلا حلول هجومية أو صلابة في الوسط، ليواصل الترنح في بطولته المحلية المفضلة.
نقلاً عن: إرم نيوز