أكد نواب البرلمان، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعادة صياغة الرؤية المستقبلية للإعلام والدراما المصرية، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تعد بداية مرحلة جديدة نحو تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية في مصر، بحيث تتماشى مع تطلعات الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس قوية وسليمة، وتواكب التحولات العميقة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة.
النائبة هند رشاد: توجيهات الرئيس بشأن تطوير الإعلام والدراما تعزز دورهم كأدوات قوية لبناء مستقبل أفضل
وفي هذا الإطار، أعربت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب عن تأييدها الكامل للتوجيهات الرشيدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى صياغة رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة محورية نحو تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية بما يتماشى مع الجهود الوطنية في بناء الإنسان المصري، ويواكب التغيرات الكبيرة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.
وأكدت النائبة هند رشاد على أن الإعلام والدراما يجب أن يلعبا دورًا محوريًا في المرحلة الحالية، من خلال تقديم محتوى يبرز إنجازات الدولة ويعكس تطورات المجتمع المصري. وقالت: “من الضروري أن يسهم الإعلام في إبراز قصص النجاح والتقدم، والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تؤثر في مسار التنمية، وذلك من أجل خلق بيئة فكرية متوازنة تدعم النمو وتعزز روح التفاؤل والعمل بين المواطنين”.
وأضافت أمين سر اعلام النواب أن الإعلام يجب أن يكون قادرًا على توصيل رسالته إلى جميع فئات المجتمع بشكل فعال، مما يسهم في تعزيز الوعي العام والتفاعل مع قضايا المجتمع بطرق أكثر إيجابية.
وشددت النائبة هند رشاد على أهمية دعم الإنتاج الدرامي الهادف، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية في هذه الرؤية وقالت: “الدراما تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم المصرية الأصيلة “، وأشارت إلى ضرورة تقديم أعمال درامية تعكس القيم والمبادئ التي تساهم في بناء المجتمع وتعزز من الروح الوطنية بين الأفراد.
وأكدت النائبة هند رشاد على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمبدعين في مجالي الإعلام والدراما، لضمان تنفيذ هذه الرؤية بشكل يتماشى مع احتياجات المجتمع ويواكب تطلعاته المستقبلية واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن هذه الخطوات ستساهم في تعزيز دور الإعلام والدراما كأدوات قوية لبناء مستقبل أفضل لمصر ولأجيالها القادمة.
النائبة مايسة عطوة: المحتوى الإعلامي ينبغي أن يعكس التطور الكبير الذي تشهده البلاد
وأكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعادة صياغة الرؤية المستقبلية للإعلام والدراما المصرية، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. تعد بداية مرحلة جديدة نحو تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية في مصر، بحيث تتماشى مع تطلعات الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس قوية وسليمة، وتواكب التحولات العميقة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن الإعلام والدراما لا يمكن أن يظلوا في موضع السكون في هذه المرحلة الهامة، بل يجب أن يكونوا عناصر فعالة في دعم الدولة في مسيرتها نحو المستقبل.
وأضافت أن المحتوى الإعلامي ينبغي أن يعكس التطور الكبير الذي تشهده البلاد، ويظهر قصص النجاح والإنجازات التي تحققها الدولة في كافة المجالات، مع التأكيد على ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي الجمعي بما يسهم في خلق بيئة فكرية سليمة تدعم التنمية وتعمل على تعزيز روح التفاؤل والعمل في المجتمع.
وقالت النائبة: “إن هذه الرؤية ستؤدي إلى بناء منظومة إعلامية ودرامية أكثر تأثيرًا وقدرة على مواكبة التحديات الحديثة، مع الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجالات الإنتاج والبث، ما يساعد في نقل الرسالة الإعلامية بشكل أكثر تأثيرًا وفاعلية لجميع فئات المجتمع، بما يتماشى مع تطلعاته ويعكس تطوره”.
كما شددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة دعم الإنتاج الدرامي الهادف، مشيرة إلى أن الدراما تعد ركيزة أساسية في هذه الرؤية لأنها تحمل رسالة اجتماعية وفكرية مهمة، من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المصرية الأصيلة وتعزز الانتماء الوطني، كما أكدت أن الدراما تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال القادمة ورفع مستوى ثقافتهم بما يتناسب مع القيم والمبادئ التي تستند إليها الدولة.
وأختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالدعوة إلى تكثيف الجهود لإنتاج محتوى إعلامي ودرامي يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، ويعكس روح التفاؤل والعمل التي تميز الشعب المصري في ظل التحديات التي يواجهها، مع التأكيد على أن هذه الجهود ستشكل خطوة نحو بناء مستقبل مشرق لمصر ولأجيالها القادمة.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق