الدروس الخصوصية سبب دمار طالب الثانوية العامة

قال دكتور محمد خليل، خبير تربوي، في تصريح لموقع “كشكول”، إن طلاب الثانوية العامة يواجهون العديد من التحديات التي تؤثر على تحصيلهم الدراسي، ويجب إيجاد حلول فعالة لتخطي هذه العقبات.

ومن أبرز هذه التحديات، التشتيت بسبب السوشيال ميديا، حيث يعاني الكثير من الطلاب من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيزهم وقدرتهم على التحصيل، ويشير الخبير التربوي، إلى أن الطلاب يقضون وقتًا طويلًا في متابعة هذه المنصات، مما يؤدي إلى تشتت انتباههم عن دراستهم، مؤكدًا أن الابتعاد عن هذه المنصات هو الحل الأمثل لتحسين التركيز.

كما أشار خليل، إلى اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية بشكل مفرط، وعدم اعتمادهم على أنفسهم في التحصيل العلمي، يرى أن هذا الاعتماد يؤثر على مهارات التفكير الذاتي وحل المشكلات لدى الطلاب، مما يقلل من قدرتهم على الاستفادة من المعرفة بشكل شامل.

وعلق الخبير التربوي، على أسلوب الحفظ دون الفهم وهو تحدي آخر يواجه الطلاب، حيث يعاني الطلاب من ضغوط أولياء الأمور الذين يركزون على النجاح في كليات القمة دون الاهتمام بتنمية الفهم العميق للمواد وهذه الضغوط تدفع الطلاب إلى الاعتماد على الحفظ بدلًا من الفهم الجيد للمفاهيم.

وفيما يخص المجالات التكنولوجية، أكد خليل ضرورة أن يوجه الإعلام الطلاب بشكل فعال نحو الاستفادة من التكنولوجيا بشكل إيجابي، وأوضح أن استخدام الطلاب للذكاء لحل الواجبات دون الاستفادة الحقيقية من المعلومات قد يؤدي إلى تدهور مستوى الفهم لديهم.

ودعا الدكتور خليل في نهايه حديثه، إلى تنظيم ساعات الدراسة بشكل متقطع والتركيز على التوجيه الإعلامي الصحيح للطلاب، بما يسهم في تحسين قدرتهم الفكرية والتعليمية.