قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن أي حد هيقول قضينا أو قللنا الدروس الخصوصية كلامه مش صح، مؤكدًا أن الظاهرة في تزايد مستمر.
وأوضح أن الدروس الخصوصية بتزيد كل سنة، لأسباب متعددة، أبرزها:
• الزيادة المستمرة في عدد الطلاب.
• وجود امتحانات وأعمال سنة حتى في صفوف النقل.
• استمرار عجز المعلمين في المدارس، مما يؤدي إلى غياب التعليم الفعلي داخل الفصول.
• وجود مشكلات في بناء وتصميم المناهج، التي غالبًا ما تكون صعبة الفهم على الطلاب.
وفي سياق متصل، بالرغم من جهود وزارة التربية والتعليم، للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية إلا أن مازلت هي الظاهرة منتشرة بشكل كبير داخل معظم البيوت المصرية.
وقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العديد من المنصات الإلكترونية التعليمية لتخفيف الأعباء على الطلاب وأيضا أولياء الأمور، حيث طرحت الوزارة النماذج الاسترشادية للطلاب حتى تساعده في المراجعة قبل فترة الامتحانات.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق