الدكتور زاهي حواس يكشف تفاصيل فوز خالد العناني بمنصب مدير اليونسكو

زاهي حواس , عبّر الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن فخره الكبير بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكّدًا أن هذا الفوز هو تتويج لكفاءة شخصية مشهود لها محليًا ودوليًا.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج “من أول وجديد” مع الإعلامية نيفين منصور، إن لديه قناعة راسخة منذ فترة بأن الدكتور العناني سيتمكن من حصد المنصب، نتيجة استعداده القوي، وخبرته الواسعة، والتفاف الدعم الدبلوماسي المصري حوله.
وأضاف أن العناني لم يكن يعتمد فقط على الدعم الرسمي، بل كان يقضي ساعات طويلة في التحضير، والاستعداد لكافة الأسئلة التي قد تُطرح عليه خلال حملته، وهو ما يُظهر مدى التزامه وجديته.
زاهي حواس يشيد بدور الدبلوماسية المصرية في المعركة الانتخابية
أشاد وزير الآثا الأسبق بالدور البارز الذي لعبته وزارة الخارجية المصرية وسفراء مصر في 65 دولة حول العالم، معتبرًا أنهم كانوا الذراع الداعمة الأولى للعناني في هذا النجاح. وأشار إلى أن التنسيق بين السفارات المصرية والجهات المعنية داخل مصر مكّن من إيصال صورة إيجابية متكاملة عن المرشح المصري، ومكنته من التقدم بفارق كبير.
كما أثنى على جهود وائل عبد الوهاب، مدير الحملة الرسمية لدعم الدكتور خالد العناني، الذي قام بإعداد ملف الأسئلة المتوقعة، وتولّى مهمة التدريب والتجهيز، ليضمن مستوى عالٍ من الإعداد المهني واللغوي للردود.
زاهي حواس دعم فرنسي وإسباني عزّز فرص النجاح
وفي مفاجأة كشف عنها ، أكد أن سفير فرنسا لدى مصر أخبره منذ فترة بأن بلاده ستصوت لصالح خالد العناني، مشيرًا إلى أن هذا الدعم من إحدى الدول الكبرى في المنظمة كان مؤشرًا قويًا على تزايد فرص الفوز.
كما أشار إلى أن إسبانيا أيضًا أعلنت بشكل غير رسمي عن دعمها للعناني، وهو ما عزز ثقة الفريق المصري قبل بدء عملية التصويت، ما جعل النتيجة المتوقعة أقرب إلى الواقع.
خالد العناني.. مسيرة تؤهله للقيادة الدولية
يُذكر أن الدكتور خالد العناني شغل مناصب عدة داخل مصر، أبرزها وزير السياحة والآثار، وحقق خلالها إنجازات هامة على صعيد استعادة الآثار، وتطوير المواقع السياحية، وتنشيط السياحة الثقافية.
وقد ساهم ترشيحه لليونسكو في تأكيد حضور مصر في المؤسسات الدولية الثقافية، حيث يعد أول مصري يتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس المنظمة، ويأتي في لحظة تشهد فيها قضايا التعليم والثقافة وحماية التراث العالمي أهمية كبرى على الساحة الدولية.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر