الدولار يتراجع في أسبوع حافل ومخاوف من الإغلاق الحكومي الأميركي

استهل الدولار الأميركي أسبوعاً حافلاً بالأحداث بالانخفاض، حيث تراجع مؤشر “بلومبرغ” للعملة الخضراء 0.2% الإثنين، منخفضاً لليوم الثاني. مع اقتراب شبح الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، بينما يتمسك كل من الحزب الديمقراطي والجمهوري بموقفه. كما من المقرر صدور العديد من البيانات الاقتصادية الأميركية الرئيسية هذا الأسبوع، تُختتم بتقرير الوظائف الشهري الجمعة.
يقود الين إلى حد كبير المكاسب مقابل الدولار، ويُرتقب في اليابان صدور بيانات اقتصادية وخطابات مسؤولي البنك المركزي، إضافة إلى ذلك، سيختار الحزب الحاكم رئيساً جديداً يوم السبت.
ترقب لمسار الفائدة في أميركا واليابان
سيترقب التجار لاكتشاف ما إذا كان أي من هذه التطورات سيؤثر على توقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة، أو رفعها من جانب بنك اليابان. وسيؤثر أي أو كلا الاحتمالين على الدولار والين.
لامس مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري أدنى مستوى له منذ 2022 قبل أسبوعين، إلا أنه ارتفع منذ ذلك الحين.
شبح الإغلاق الحكومي يضغط على الدولار
قال روبرت سوبارامان، مدير بحوث الأسواق العالمية في “نومورا سنغابور” (Nomura Singapore)، إن “تراجع الدولار خلال جلسة التداول في آسيا اليوم يمكن أن يُعزى جزئياً إلى ارتفاع الاحتمال المرتفع للإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع”، وأضاف أن مجموعة الأحداث المرتقبة في اليابان أيضاً قد “تزيد تقديرات السوق لاحتمال رفع بنك اليابان أسعار الفائدة أواخر أكتوبر”.
جاء تعافي الدولار في الآونة الأخيرة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مستقبلاً. وجدد رئيس البنك جيروم باول توقعه بأن صناع السياسة سيواجهون مساراً صعباً في الفترة المقبلة، في ظل تعرض توقعات سوق العمل والتضخم للمخاطر، ما أدى إلى تراجع الرهانات على تيسير السياسة النقدية.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج