الذكاء الاصطناعي يقترب من الوعي والإبداع.. و2026 سيكون عام التحولات الكبرى

قال المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورًا متسارعًا قد يقود إلى مستوى من الوعي الإبداعي في المستقبل القريب.

الثورة التكنولوجية الحالية

وأضاف المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في برنامج “العنكبوت” المذاع على قناة أزهري، أن الثورة التكنولوجية الحالية تفرض على المجتمعات استعدادًا نفسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا لمواجهة التحديات المقبلة.

وأشار المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن “الذكاء الاصطناعي الخارق قد يصبح مبدعًا وليس فقط منفذًا، وهذا يتطلب قواعد جديدة للتعامل معه”.

وتوقع المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن يشهد عام 2026 انطلاقة فعلية نحو ابتكارات لم يسبق للبشر تنفيذها.

وكلاء الذكاء الاصطناعي سيشاركون البشر في الحياة اليومية بحلول 2027

أكد المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن عام 2027 سيكون فارقًا في علاقة الإنسان بالآلة، حيث من المتوقع أن تتكامل الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي مع أنماط الحياة اليومية، وتؤدي مهامًا منزلية ووظيفية بشكل روتيني وفعّال.

الذكاء الاصطناعي الخارق قد يصبح مبدعًا وليس فقط منفذًا

وفي حديثه لبرنامج “العنكبوت” عبر قناة أزهري، أوضح طارق أن “انخفاض تكلفة الروبوتات وسهولة الوصول إليها سيجعلانها جزءًا طبيعيًا من حياة ملايين البشر، وهو ما يغيّر جذريًا شكل المجتمعات وسوق العمل”.

الذكاء الاصطناعي كطفل عبقري يقلّد كل ما يراه

وحذر المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، من مخاطر ترك نماذج الذكاء الاصطناعي تتغذى على المحتوى العشوائي في وسائل التواصل الاجتماعي دون توجيه قيمي واضح، مؤكدًا أن “الذكاء الاصطناعي كطفل عبقري يقلّد كل ما يراه”.

الذكاء الاصطناعي بين التمكين والمخاطر

في ظل تسارع التطور التكنولوجي، يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح شريكًا حقيقيًا في تفاصيل الحياة اليومية، مما يفرض على المجتمعات ضرورة وضع ضوابط أخلاقية وتوجيهات واضحة، فالمستقبل لن يكون فقط لمن يمتلك التقنية، بل لمن يحسن استخدامها.