الرأس الأخضر.. تعرّف على أصغر دولة تشارك في كأس العالم

تشير ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن شعب جزر الرأس الأخضر هو الأكثر سعادة في العالم الآن، بعد تأهل منتخب بلاده إلى مونديال 2026، للمرة الأولى في التاريخ.
وحسم منتخب جزر الرأس الأخضر تأهله بعد تصدّره مجموعته برصيد 23 نقطة، متفوّقاً على الكاميرون التي تتجه لخوض الملحق الإفريقي لأفضل أربعة منتخبات تحتلّ المركز الثاني.
وستصبح الدولة المشكّلة من أرخبيل يضمّ 10 جزر رئيسية تبلغ مساحتها نحو 4033 كيلومتراً مربعاً، أصغر دولة من حيث المساحة تشارك في نهائيات كأس العالم، محطمة رقم ترينيداد وتوباغو، التي تبلغ مساحتها نحو 5100 كيلومتر مربع.
وباتت جزر الرأس الأخضر ثاني أصغر الدول كثافة تتأهل إلى كأس العالم، إذ يبلغ عدد سكانها 525 ألف نسمة تقريباً، فيما خاضت أيسلندا مونديال 2018 بعدد سكان لا يتجاوز 340 ألف نسمة.
قبل 25 عاماً، نادراً ما خاضت جزر الرأس الأخضر مباريات دولية، لكنها الآن تتجه إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل، كواحدة من 9 ممثلين عن إفريقيا، ليكون الحدث كافياً لأن يحصل سكان الدولة على يوم عطلة الاثنين لدعم منتخب بلادهم.
وكما هو الحال بالنسبة إلى البرازيل، يشكّل “المولاتو” نحو 70% من سكان جزر الرأس الأخضر، في مقابل 28% من عرق إفريقي.
ويشير مصطلح “مولاتو” إلى شخص مختلط، لأحد الأبوين من أصل إفريقي وآخر من أصل أوروبي.
وكانت الدولة الجزرية الواقعة في قلب المحيط الأطلسي، مستعمرة برتغالية منذ عام 1456، حتى نالت استقلالها في 5 يوليو 1975.
نقلاً عن: الشرق رياضة