
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، “بول كاجامي”، رئيس جمهورية رواندا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
زيارة رئيس سنغافورة إلى جمهورية مصر العربية
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، بقصر الاتحادية، الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، وذلك في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى جمهورية مصر العربية. وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على قوة العلاقات التي تربط البلدين، وحرص الجانبين على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
التركيز على تبادل الخبرات في مجالات التعليم والتنمية المستدامة
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الجانبين سبل دعم وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك، فضلًا عن مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك. كما سيتم التركيز على تبادل الخبرات في مجالات التعليم، والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتخطيط الحضري، وهي مجالات حققت فيها سنغافورة تجارب رائدة يمكن الاستفادة منها.
تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الدولية
وتؤكد الزيارة حرص البلدين على تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الدولية والإقليمية، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والسلام في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار العالمي.
وقد شهد قصر الاتحادية مراسم استقبال رسمية لرئيس سنغافورة، تضمنت عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، في مشهد يعكس الاحترام المتبادل والروابط التاريخية المتنامية بين البلدين.
استقبال قرينة الرئيس السيسي لقرينة رئيس سنغافورة
وفي يوم السبت، كانت استقبلت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرم الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، وذلك في إطار مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت على شرف الرئيس السنغافوري وحرمه، خلال زيارتهما الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وقد جرت المراسم في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، حيث تم عزف السلام الوطني للبلدين، واستعراض حرس الشرف، في مشهد عكس دفء العلاقات وعمق الاحترام المتبادل بين الشعبين المصري والسنغافوري.
زيارة تؤسس لشراكة استراتيجية جديدة
تأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى في توقيت مهم يشهد فيه العالم تغيرات متسارعة على المستويين الاقتصادي والسياسي، ما يجعل من تعميق التعاون بين الدول أمرًا بالغ الأهمية.
وتعد زيارة الرئيس السنغافوري وحرمه لمصر خطوة نوعية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، سواء على مستوى القيادة أو الشعوب.
أما عن، زيارة قرينة الرئيس السنغافوري ولقاؤها مع السيدة انتصار السيسي يسلطان الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه السيدات الأول في تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب.
فقد أصبحت الدبلوماسية الناعمة أحد أدوات السياسة الخارجية التي تسهم في خلق بيئة من التفاهم والحوار والتقارب بين الدول، بعيدًا عن لغة المصالح المباشرة والسياسة التقليدية.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر