الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا


وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتواصل الحرب دون أفق واضح، تباينت مواقف القوى الدولية بشأن مسؤولية ما يجري وحلول إنهاء الكارثة. 
ففي حين أصدر البيت الأبيض بيانًا مدافعًا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنه “يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبًا إنسانيًا”، اتهمت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بأبشع صورها، مشددة على غياب العدالة والمساءلة كعقبة أمام السلام في الشرق الأوسط.

البيت الأبيض: ترامب يملك قلبًا إنسانيًا

نقلت شبكة سي بي إس عن بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة، لأنه يمتلك قلبًا إنسانيًا.
وأعرب البيان عن أسفه لمعاناة سكان القطاع، معتبرًا أن سبب المعاناة هو رفض حماس التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في محاولة لتحميل الحركة مسؤولية استمرار النزاع.

المقررة الأممية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية

في المقابل، أطلقت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، تصريحات شديدة اللهجة، إذ قالت: “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بأبشع صورها”.

وأضافت أن الحديث عن العدالة والمساءلة ما زال غائبًا، رغم أن أي سلام حقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدونهما. 
ودعت ألبانيز بريطانيا والدول التي نددت بـ”الوحشية” الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمعاقبة تل أبيب، بدلًا من الاكتفاء بالإدانات اللفظية.

بريطانيا: خلاف مع إسرائيل حول المساعدات

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الحل الأفضل للأزمة في غزة هو وقف إطلاق نار دائم.
وكشف عن وجود خلاف مع الحكومة الإسرائيلية حول آلية توزيع المساعدات، معلنًا أن بلاده ستكون حاضرة في مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل.

الأمم المتحدة: غزة على شفا المجاعة

تواصلت التحذيرات من وكالات أممية ومنظمات دولية بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والصحية في غزة. 
حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار كشرط أساسي لإنقاذ الأرواح.

وأكدت وكالات الأمم المتحدة أن القطاع يعاني من نفاد أغذية علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، محذرة من كارثة صحية وشيكة.

مستشفى شهداء الأقصى: غزة تحتضر

في تصريحات مأساوية، كشف المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن الأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية وسط ظروف صحية قاسية، والمصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأوضح أن الطواقم الطبية نفسها تعاني من الجوع، والمستشفيات المتبقية على وشك التوقف بسبب شح الوقود، مشيرًا إلى أن جميع سكان غزة باتوا مهددين بالإصابة بسوء التغذية.
وأضاف: “نخشى زيادة أعداد الوفيات يومًا بعد يوم، ونوجّه نداء استغاثة إلى أحرار العالم لإنقاذ غزة من المجاعة والانهيار”.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *