الرجل الذي لا يكبر”.. 4 أسرار “علمية” وراء “أسطورة” كريستيانو رونالدو

يُعتبر الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، من أبرز لاعبي كرة القدم على مر العصور، وأحد أساطير اللعبة الذين لا يزالون يمارسون كرة القدم على مستوى عالٍ.
ورغم بلوغه 40 عاما، يواصل رونالدو التألق والتسجيل سواء مع ناديه السعودي أو مع منتخب بلاده، حيث سجل هدفين خلال تعادل منتخب البرتغال أمام منتخب المجر “2-2” في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
بدأ كريستيانو رونالدو مسيرته الاحترافية مع الكبار موسم 2002-2003 في سبورتينغ لشبونة، ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، وعاد إلى الفريق الإنجليزي قبل أن ينضم للنصر السعودي بداية عام 2023.
طوال 25 موسما، سجل النجم البرتغالي 948 هدفا، وهو على بعد 52 هدفا من الوصول إلى الهدف الرسمي رقم 1000 في إنجاز تاريخي، وحقق خلال مسيرته 32 لقبا مع الأندية و3 ألقاب مع المنتخب البرتغالي.
ويبدو واضحا أن كريستيانو رونالدو يتحدى قوانين العمر والزمن، ولا يزال حاضرا في القمة لعدة أسباب أبرزها:
1. النظام الغذائي الصارم
يتبع رونالدو نظاما غذائيا صارما ومنظما، حيث يتناول وجبات صغيرة غنية بالبروتين الخالي من الدهون، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية من الفواكه والمكسرات وزيت الزيتون، ويبتعد عن الوجبات السريعة والمقلية والسكريات، ويشرب كمية كبيرة من الماء.
هذا النظام الغذائي المقسم على فترات يمنح جسده القوة اللازمة للعب والبقاء شابا وعضلاته قوية رغم تقدمه في السن.
2. النظام التدريبي
يشتهر قائد النصر والمنتخب البرتغالي بنظام تدريبي مكثف، يشمل التدريب لفترتين يوميا وتقوية العضلات، ويُعرف عنه أنه أول من يحضر التدريبات وآخر من يغادرها، وحتى خلال فترات الراحة والعطل يواصل التدريب بشكل مرن ومستمر.
3. النوم والاستشفاء
يتجنب رونالدو حياة السهر وحضور الحفلات الليلية وشرب الكحول، ويحرص على النوم مبكرا والحصول على وقت كافٍ للنوم.
كما يقوم بعمليات استشفاء بعد كل مباراة باستخدام أدوات متخصصة مثل غرفة التبريد، غرفة الأوكسجين، العلاج بالمساج، وأجهزة الضغط.
4. أصوله الأفريقية
يمتلك كريستيانو رونالدو أصولًا أفريقية عبر جدته من والدته، إيزابيلا روز، التي جاءت من الرأس الأخضر.
وبفضل هذه الجذور، يُعتقد أن لديه جينات أفريقية تساعده على التحمل والقوة البدنية.
نقلاً عن: إرم نيوز