الزراعة تنفي عزوف المزارعين عن زراعة القمح وتؤكد ارتفاع المساحات المنزرعة
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن ما تم تداوله بشأن عزوف المزارعين عن زراعة القمح بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج معلومات غير دقيقة ومخالفة للواقع.
أوضحت الوزارة في بيان لها أن الموسم الحالي يشهد إقبالًا متزايدًا من المزارعين في مختلف المحافظات على زراعة القمح، مدفوعًا بحزمة السياسات التحفيزية التي اتخذتها الدولة لدعم هذا المحصول الاستراتيجي خلال العامين الماضيين.
السياسات التحفيزية لدعم القمح
أوضحت الوزارة أن السياسات التحفيزية شملت عدة محاور:
رفع سعر التوريد: تم الإعلان عن سعر استلام المحصول هذا الموسم بمبلغ 2350 جنيه للأردب، متجاوزًا السعر العالمي، لضمان تحقيق هامش ربح عادل للمزارعين وتشجيع التوسع في الزراعة.
توفير التقاوي: تم توفير تقاوي معتمدة بأسعار مناسبة وجودة عالية، مع سياسة صنفية تحدد الأصناف المناسبة لكل محافظة وفق دراسات التربة والمياه ودرجات الحرارة.
توفير الأسمدة المدعمة: تم ضمان وصول الدعم للأسمدة ومنع أي زيادات غير رسمية داخل الجمعيات الزراعية، مع متابعة مستمرة ورقابة على عمليات الصرف.
الحقول الإرشادية ومدارس المزارعين: يجري حاليًا زراعة نحو 25 ألف حقل إرشادي لتطبيق ونقل الممارسات الزراعية الحديثة للمزارعين.
الميكنة الزراعية: تم توفير خدمات الزراعة الآلية في جميع المحافظات بأسعار تنافسية لتشجيع استخدام الممارسات الحديثة والموفرة للمياه والتكاليف.
أكدت الوزارة أن أرقام الزراعة الفعلية للموسم الحالي تُثبت زيادة المساحات المنزرعة بالقمح، ومن المقرر زراعة ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان هذا الموسم، وهو ما يدحض الادعاءات السابقة.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم نشر معلومات غير موثوقة تثير البلبلة، مؤكدة استمرار دعم المزارعين وتقديم كل ما يلزم لتعزيز إنتاجية محصول القمح وتحقيق الأمن الغذائي.
نقلاً عن: مصر تايمز
