عبدالله السعيد , يبدو أن اللاعب ، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية ، في طريقه للعودة إلى دوري روشن السعودي، بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده مع نادي الزمالك .
و تشير التقارير إلى أن اللاعب المخضرم تلقى عرضًا جادًا من أحد أندية الدوري السعودي ، وهو ما دفعه للنظر في خوض تجربة جديدة هناك .
فشل مفاوضات تجديد عقد عبدالله السعيد مع الزمالك
كشفت مصادر مقربة من نادي الزمالك عن تعثر مفاوضات تجديد عقد اللاعب بسبب مطالب مالية لم يتم الاتفاق عليها . وكان اللاعب قد تنازل عن مستحقاته لدى ناديه السابق بيراميدز لتسهيل انتقاله إلى الزمالك ، لكنه كان يأمل في الحصول على تعويض مادي مناسب من إدارة النادي الأبيض .
و أكد المصدر أن اللاعب طالب بتحسين عقده الجديد وزيادة راتبه تقديرًا لتضحياته المالية السابقة، لكن إدارة الزمالك لم تتمكن من تلبية مطالبه، مما أدى إلى تعثر المفاوضات بشكل نهائي .
عرض سعودي يعيد عبدالله السعيد إلى دوري روشن
وسط تعثر المفاوضات مع الزمالك، تلقى اللاعب عرضًا من أحد أندية دوري روشن السعودي، وهو ما جعله يفكر جديًا في العودة إلى هناك.
وأوضح المصدر أن النادي السعودي تواصل بالفعل مع السعيد للاستفسار عن مطالبه المالية ، و معرفة مدى رغبته في الانضمام للفريق. وأبدى اللاعب ترحيبًا كبيرًا بالعرض، خاصة في ظل فشل إدارة الزمالك في التوصل لاتفاق معه.
ووفقًا للتقارير، فقد تم الاتفاق على كافة التفاصيل المالية بين الطرفين، ولم يتبق سوى بعض الإجراءات النهائية قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة في الأيام المقبلة .
تجربة سابقة للاعب في الدوري السعودي
ليست هذه المرة الأولى التي يخوض فيها اللاعب تجربة احترافية في الدوري السعودي، حيث سبق له اللعب لنادي أهلي جدة موسم 2018-2019 .
جاء انتقاله آنذاك بعد أزمة كبيرة مع النادي الأهلي المصري، حيث وقع للزمالك فيما عرف وقتها بـ**”صفقة القرن”**، مما دفع الأهلي لعرضه للبيع. ولكن تجربته في أهلي جدة لم تدم طويلًا، حيث لعب 14 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع هدفين، قبل أن يعود إلى مصر عبر بوابة بيراميدز.
أرقامه مع الزمالك وإنجازاته الأخيرة
بعد انضمامه للزمالك في يناير 2024 قادمًا من بيراميدز، خاض مع الفريق الأبيض 48 مباراة في مختلف البطولات المحلية والقارية.
نجح خلال هذه الفترة في تسجيل 11 هدفًا وصناعة 7 أهداف، كما ساهم في تحقيق لقب كأس السوبر الإفريقي على حساب النادي الأهلي، ليضيف بطولة جديدة إلى رصيده الحافل بالإنجازات.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق