الزميل السيد حامد يحصل على درجة الدكتوراه عن دور المنصات الرقمية في تشكيل وعي الجمهور نحو قضايا التوازن البيئي

حصل الزميل السيد حامد السيد رجب على درجة الدكتوراه في الإعلام مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك عن أطروحته: دور المنصات الرقمية في تشكيل وعي واتجاهات الجمهور المصري نحو قضايا التوازن البيئي.

الزميل السيد حامد يحصل على درجة الدكتوراه عن دور المنصات الرقمية في تشكيل وعي الجمهور نحو قضايا التوازن البيئي

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الأستاذ الدكتور حنان فاروق جنيد، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفا رئيسيا، والدكتور تغريد مجدي، مدرس العلاقات العامة والإعلان بالكلية مشرفا مشاركا، والدكتور محمد عتران أستاذ مساعد العلاقات العامة والإعلان بالكلية مناقشا، والدكتور رمضان إبراهيم أستاذ مساعد العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشا. 
توصلت الدراسة إلى نتائج منها اهتمام المنصات الرقمية الإخبارية عينة الدراسة بقضايا التوازن البيئي، بما يعكس إدراكها لخطورة الخلل الذي أصاب العلاقة بين الإنسان والبيئة، وأهمية الجهود المبذولة لاستعادة التوازن البيئي. 
وفي الأطر المرجعية التي استندت إليها المنصات الرقمية عينة الدراسة في معالجة قضايا التوازن البيئي، جاءت المرجعية العلمية في الترتيب الأول، تليها المرجعية الرسمية، فيما تراجع الاهتمام بالمرجعية الأخلاقية والدينية إلى المرتبة الأخيرة بنسبة 1.3%، بما يكشف غياب البعد الديني والأخلاقي في التعامل مع قضايا التوازن البيئي رغم أهميته الكبرى.

الزميل السيد حامد يحصل على درجة الدكتوراه عن دور المنصات الرقمية في تشكيل وعي الجمهور نحو قضايا التوازن البيئي

وقد تنوعت أطر أسباب اختلال التوازن البيئي، فجاء التغير المناخي في الترتيب الأول، يليه التلوث بكافة مصادره، وبناء سدود على الأنهار، والإسراف في استهلاك الموارد الطبيعية. وفي أطر حلول استعادة التوازن البيئي، جاء اللجوء إلى الطاقة النظيفة أولا، ثم البحث العلمي لإيجاد حلول لاستعادة التوازن، ثم التعاون الإقليمي والدولي، وتدوير النفايات، والاعتدال في استهلاك موارد الطبيعية. 
واهتمت منصة DW الألمانية بما يمكن تسميته دائرية “الحل والمشكلة”، إذ تبين انتشار أجهزة التكييف عالميا كحل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، لكن الغازات الدفيئة المنبعثة منه تزيد من حدة الاحتباس الحراري، وهكذا يكون حل المشكلة سببا في تفاقم المشكلة. 
وكشفت نتائج الدراسة الميدانية على عينة قوامها 400 مبحوث من الجمهور المصري تفوق الوسائل الرقمية على نظيرتها التقليدية، في وسائل متابعة عينة الدراسة لقضايا التوازن البيئي. وجاء في مقدمة أسباب الاعتماد على المنصات الرقمية أنها تعرض قضايا التوازن البيئي بلغة سهلة ومبسطة، وسرعتها في نقل الاخبار والمعلومات، وتعرض موضوعات التوازن البيئي مدعومة بالصور والتسجيلات المصورة.

من ناحية القوالب الفنية التي تقترح عينة الدراسة أن تعتمد عليها المنصات الرقمية في تقديم قضايا التوازن البيئي، جاءت التسجيلات المصورة في المرتبة الأولى، ثم “الأخبار الموجزة”، بما يتفق مع طبيعة جمهور المنصات الرقمية، الذي يريد الحصول على المعلومات بشكل سريع. وفي المرتبة الثالثة يأتي الإنفوجراف، بما له من قدرة على توصيل المعلومات في شكل جذاب.