السر الذي رفض كشفه.. ماذا يجمع كريستيانو رونالدو وترامب؟
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رغبته في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ظهوره الأخير مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، مؤكدًا أنه يرى في رئيس أمريكا شخصية قادرة على “تغيير العالم” وأن بينهما شيئًا مشتركًا لم يفصح عنه بعد.
رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، قال خلال اللقاء: “إذا كان هدف العالم هو السلام، فهذا أيضًا هدفي وترامب من بين الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة في تغيير العالم، وهذا ما أسعى إليه”.
وأضاف: “إنه أحد الأشخاص الذين أرغب في لقائهم، وأتمنى أن أحصل على تلك الفرصة يومًا ما”.
الإعلامي البريطاني بيرس مورغان عرض على رونالدو أن يرتب له لقاءً مع ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، ليؤكد النجم البرتغالي مجددًا رغبته في الجلوس معه قائلًا: “أتمنى أن ألتقي به ونجري حديثًا لطيفًا، لأنه من الأشخاص الذين أحبهم فعلًا.. أعتقد أنه يستطيع أن يجعل الأشياء تحدث، وأنا أحب هذا النوع من الناس”.
حديث عن السلام وسر لم يُكشف
رونالدو شدد على أنه لا يتحدث من منطلق سياسي، بل من رغبة صادقة في أن يسود السلام العالم.
وقال: “أتمنى أن يسير العالم في طريق يسوده السلام، هذا ما أبحث عنه، وسأقول له شيئًا لم يعرفه أحد بعد، ربما يومًا ما إذا أتيحت لي الفرصة سأجلس معه وأخبره أننا نتشارك أمرًا ما”.
ثم أضاف مبتسمًا: “لن أقوله في مقابلتك، سأخبره به شخصيًا، سيكون شيئًا جميلًا وستعجب به”.
مزحة تحولت إلى جدل
مورغان أشار إلى أن ترامب قد يكون مهتمًا بالفعل بلقاء رونالدو، لأن ابنه الأصغر بارون (19 عامًا) من أبرز المعجبين بمسيرته الكروية.
ورد رونالدو ضاحكًا: “يمكنه أن يأتي أيضًا. نجري مناظرة: من الأشهر في العالم، أنا أم دونالد ترامب؟”.
وأكمل نجم النصر السعودي مازحًا: “أعتقد بجدية أنني أكثر شهرة منه. حتى في بلد صغير مثل آيسلندا يعرفونني أكثر، لا أعتقد أن هناك من هو أكثر شهرة مني في هذا الجيل عام 2025. إنها مناظرة ممتعة، فلنجعلها تحدث”.
فما الذي يجمع بين رونالدو وترامب؟
1/ كلاهما من أكثر الشخصيات شهرة على كوكب الأرض
لا يختلف اثنان على أن رونالدو وترامب يملكان شهرة عالمية استثنائية، الأول صنع مجده داخل الملاعب بإنجازات وأرقام قياسية، والثاني فرض نفسه في السياسة والإعلام والاقتصاد.
كل ظهور لأي منهما يتحول إلى حدث إعلامي ضخم، يجذب ملايين المتابعين ويثير الجدل على المنصات، حتى عندما لا يكون الموضوع رياضيًا أو سياسيًا بالضرورة.
2/ يتمتع كل منهما بتأثير واسع على محيطه
رونالدو لا يؤثر فقط في جماهير كرة القدم، بل أصبح رمزًا للانضباط والطموح، وصوته مسموع.
أما ترامب يتمتع بثقل سياسي واقتصادي كبير داخل الولايات المتحدة وخارجها، ويُنظر إليه كشخص قادر على تحريك الرأي العام.
3/ يشتركان في الشغف بالنجاح
كلاهما يملك شغفًا ولا يعرف التراجع.. رونالدو بنى مسيرته على الإصرار والعمل المتواصل، وتحول إلى مثال يحتذى في الاحتراف والالتزام.
في المقابل، يمثل ترامب نموذجًا لرجل الأعمال الذي لا يقبل الهزيمة، خاض معارك سياسية واقتصادية متكررة دون أن يتراجع عن هدفه.
4/ ربما تكون مزحة
من الممكن أن يكون حديث رونالدو عن “السر المشترك” جزءًا من مزاحه المعتاد، خصوصًا أنه تحدث بنبرة خفيفة وابتسامة لافتة.
هذه النقاط الأربع قد تكون هي أحد الأسرار التي يريد رونالدو أن يتحدث فيها مع “ترامب”، وذلك التحليل بناء على معطيات شهرة وأسلوب الرجلين.
نقلاً عن: إرم نيوز
