السعودية ضد فلسطين.. 3 عوامل حاسمة ترجح كفة “الأخضر”

السعودية ضد فلسطين.. 3 عوامل حاسمة ترجح كفة “الأخضر”

يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره الفلسطيني يوم الخميس في ربع نهائي كأس العرب 2025 بافتتاح مباريات دور الثمانية بالبطولة المقامة في قطر. 

 

يدخل المنتخب السعودي المواجهة بهدف الوصول إلى النهائي بعد مشوار جمع خلاله 6 نقاط من انتصارين على عمان وجزر القمر، مقابل خسارة أمام المغرب حرمته من صدارة المجموعة. 

في المقابل يقدم المنتخب الفلسطيني أفضل نسخة في تاريخه بعدما تصدر مجموعته برصيد 5 نقاط دون أي خسارة، إثر فوزه على قطر وتعادله مع تونس وسوريا.

 

صراع مبكر

تبحث السعودية عن العودة إلى منصة التتويج العربي للمرة الأولى منذ 2002 عندما أحرزت البطولة في البحرين ولقب 1998 في قطر. 

وغاب المنتخب السعودي عن الأدوار النهائية في النسخ الأخيرة، إذ حل رابعاً في بطولة 2012 وودع دور المجموعات في النسخة الماضية 2021 ما يجعل مواجهة الخميس محطة مهمة في سباق استعادة بريقه العربي.

في الجانب الآخر يكتب منتخب فلسطين صفحة جديدة في سجله بعدما كسر حاجز الخروج من دور المجموعات الذي لازمه في كل مشاركاته السابقة، ولكن يواجه منتخب “الفدائي” 3 عوامل تؤرقه قبل المواجهة المنتظرة أمام السعودية:

 

1/ الخبرة الدولية

يضم المنتخب السعودي مجموعة من اللاعبين الذين خاضوا مونديال 2018 و2022، ما يمنحه أفضلية واضحة في التعامل مع المباريات كبيرة الحجم وذات الإيقاع العالي. 

كما صعد المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2026 عن قارة آسيا، وتوفر هذه الخبرة قدرة أعلى على إدارة المواقف الحاسمة داخل الملعب.

 

 

2/ جودة اللاعبين الفردية

يمتلك “الأخضر” عناصر قادرة على تغيير اتجاه المباراة في أي لحظة، مثل سالم الدوسري وصالح أبو الشامات والحارس نواف العقيدي.

وتظهر الفوارق الفردية بين المنتخبين بوضوح في الثلث الهجومي، حيث تتنوع الحلول لدى كتيبة هيرفي رينارد بين مهارات فردية وسرعات واختراقات، وهو الأمر الذي يتفوق فيه “الأخضر”.

 

3/ التفوق التكتيكي

يستفيد المنتخب السعودي من خبرات المدرب رينارد الذي يتفوق في الخبرة على نظيره الفلسطيني إيهاب أبوجزر، سواء في عدد المباريات الدولية أو المسيرة التدريبية. 

ومن المحتمل أن ينعكس ذلك على قدرة السعودية ومدربها في تقديم حلول داخل المباراة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف