قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصراع في الشرق الأوسط يدفع العالم إلى حافة خطيرة جداً، وذلك في خضم استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وشن الولايات المتحدة هجوم استهدف 3 منشآت نووية إيرانية.
بوتين: لا يوجد مبرر للقصف الأمريكي على إيران و موسكو تحاول مساعدة الشعب الإيراني
والتقى اليوم بوتين، وزير خارجية إيران عباس عراقجي، وخلال اللقاء في موسكو أكد سيد الكرملين أنه لا يوجد مبرر للقصف الأمريكي لبلاده وأن موسكو تحاول مساعدة الشعب الإيراني.
وقال بوتين لعراقجي إن “العدوان غير المبرر على إيران ليس له أي أساس ولا مبرر”، مشيرًا إلى أنه “من جانبنا فإننا نبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني”.
وتابع قائلاً”أنا سعيد جدًا بتواجدك في موسكو اليوم، فهذا سيعطينا الفرصة لمناقشة كل هذه القضايا الملحة والتفكير معًا في كيفية الخروج من الوضع الذي نعيشه اليوم”.
وبدوره، أبلغ عراقجي بوتين أن إيران تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وشكر روسيا على إدانتها للتصرفات الأمريكية.
وأضاف عراقجي أن “روسيا اليوم تقف على الجانب الصحيح من التاريخ والقانون الدولي”.
وتعد روسيا حليف مهم للجمهورية الإيرانية، ففي يناير الماضي وقّع معه بوتين معاهدة تعاون استراتيجي في ولم تتضمن تلك الاتفاقية بندًا للدفاع المشترك.
وقبل الضربات الأميركية يوم السبت، حذرت موسكو من أن التدخل العسكري الأميركي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها ويدفعها إلى “الهاوية”.
ردًا على سؤال حول استعداد روسيا لمساعدة طهران، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: “الأمر كله يعتمد على احتياجات إيران”. وأضاف أن عرض موسكو الوساطة في الأزمة يُعدّ في حد ذاته دعمًا.
وقال بيسكوف للصحفيين: “هناك زيادة في عدد المشاركين في هذا الصراع، أو بالأحرى، حدث بالفعل. إنها دوامة جديدة من تصعيد التوتر في المنطقة”.
وتابع قائلاً:”وبالطبع، ندين هذا ونعرب عن أسفنا العميق في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، يبقى أن نرى ما حدث للمنشآت النووية (الإيرانية)، وما إذا كان هناك خطر إشعاعي”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن ترامب لم يخبر بوتين مسبقا بالضربات المخطط لها بالتفصيل.
نقلاً عن : تحيا مصر
- الهجوم على قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق - 23 يونيو، 2025
- القبض على لص سرق سلسلة ذهبية من محل في 6 أكتوبر - 23 يونيو، 2025
- بدائل بالثانوية العامة 2025.. ننشر شروط مدارس المتفوقين «Stem» - 23 يونيو، 2025
لا تعليق