العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط.. مصر بأمان من تأثيراتها

العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط.. مصر بأمان من تأثيراتها

العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط.. تترقب دول منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة التطورات المرتبطة بالعاصفة بايرون التي أثارت حالة واسعة من الجدل، بعدما خلفت أضراراً كبيرة في اليونان وقبرص، وسط تساؤلات متزايدة حول احتمالات تأثر مصر بها.

 يقدم لكم موقع مصر تايمز بعد مقدمة الخبر التفاصيل الكاملة حول مسار العاصفة، وحقيقة تأثيرها على البلاد، وفق ما أكدته الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخبراؤها.

تأثير العاصفة بايرون على مصر

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لموقعي العربية نت والحدث نت، أن العاصفة بايرون أثرت بشكل مباشر على اليونان منذ عدة أيام، حيث مرت بمنخفض جوي شديد القوة تركزت حركته فوق جنوب أوروبا قبل أن يتجه تدريجياً نحو منطقة شرق المتوسط.

 وأشارت إلى أن شدة العاصفة تراجعت مع تحركها شرقاً، بعدما فقدت جزءاً كبيراً من قوتها وطاقتها نتيجة التغيرات الجوية أثناء انتقالها من وسط وجنوب أوروبا.

وأوضحت غانم أن ما تشهده مصر حالياً لا يعد امتداداً مباشراً للعاصفة، بل هو منخفض جوي طبيعي معتاد في هذا التوقيت من العام يؤثر على البحر المتوسط. وأكدت أن العاصفة لن تصل إلى مصر، وأن تأثيراتها ستكون أقل كثيراً مقارنة بما شهدته اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية.

وأضافت أن التوقعات تشير إلى احتمالية سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط، وهو أمر طبيعي في ظل نشاط الرياح ووجود منخفضات جوية موسمية.

العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط

حقيقة قوة الرياح وسر تراجع العاصفة

أوضحت غانم أن سرعات الرياح المصاحبة للعاصفة بايرون بلغت في اليونان أكثر من 80 كيلومتراً في الساعة، ما أدى إلى حدوث فيضانات وسيول وخسائر مادية كبيرة هناك إلا أن الأرصاد تتوقع أن سرعات الرياح فوق البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية لن تتجاوز 40 إلى 50 كيلومتراً في الساعة، وهو ما يجعل احتمالية حدوث عواصف شديدة في مصر مستبعدة تماماً.

وأضافت أن تراجع قوة المنخفض الجوي في أثناء تحركه من غرب القارة الأوروبية إلى شرقها أدى إلى انخفاض شدته، وبالتالي تقليل تأثيراته على دول المنطقة، وخاصة مصر.

العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط.

سر تسمية العاصفة بايرون

وعن سبب إطلاق اسم بايرون على هذه العاصفة، أكدت غانم أن الاسم محلي يعود إلى مصلحة الأرصاد اليونانية، حيث تمتلك كل دولة في أوروبا قائمتها الخاصة لتسمية المنخفضات الجوية والعواصف الموسمية وشددت على أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لا تطلق أسماء إلا على الأعاصير المدارية فقط، وبالتالي فالعاصفة ليست مصنفة إعصاراً بأي شكل.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف