بالأمس القريب لم يكن “العرجاني جروب” أكثر من حلم لشاب مصري من الصعب تحقيقة ، واليوم أصبح مضيئا كالنهار، وصار عنوانا بالبنط العريض للباحثين عن الأفكار الخلاقة، والإيمان بقدرة العمل الجاد على تنفيذ المستحيل وامتلاك صرح عملاق يضاهي يتفوق على نظرائه في الدول المتقدمة.
قبل 15 عاما كان إبراهيم العرجاني مجرد رجل أعمال يخطو إلى الاقتصاد أول خطواته عبر تأسيس شركة له على أرض الفيروز، لكن الرجل لم يكن يمتلك رفاهية السير في المكان نفسه، أو النظر تحت قدميه، كان ينظر إلى نقطة بعيدة لا يراها سواه، ويتعامل مع الوقت كمحارب، وهو يسابق الزمن من أجل اختصار السنوات، وتحقيق انتصارات اقتصادية تضعه بين الأوائل.. وكان له ما أراد.
رجل يؤمن بحلمه وقدرة المصريين على بناء حضارة جديدة
ببساطة كان الشيخ يؤمن بحلمه، ويؤمن أكثر بامتلاك المصريين لطاقة جبارة لا توجد في أي شعب من الشعوب، هم بناة المعابد والأهرامات، وهم أصحاب هذه الحضارة التي تضرب بجذورها في التاريخ، وهم الذين هزموا كل من حاول احتلال تلك الأرض التي يقف عليها بثبات.

كان العرجاني يعلم أن المصريين قادرين على تحقيق حضارة اقتصادية جديدة، تقول للعام إننا أسياد هذه الأرض في الصناعة، نحن من بدأها قبل آلاف السنين، وإذا أردنا أن نسود العالم من جديد، لن تستطيع قوة على الأرض أن تقف في وجوهنا، نحن من نمتلك التاريخ والجغرافيا.
إمبراطورية بعقول وسواعد وأموال مصرية خالصة
بعقول وسواعد وأموال مصرية خالصة تمكنت “العرجاني جروب” من بناء إمبراطورية ضخمة يعمل فيها عشرات الآلاف من العمال والفنيين والمهندسين، في العديد من محافظات الجمهورية.
أكبر كيان اقتصادي يدير تحت مظلته مجموعة شركات رائدة في مجالات مختلفة (أبناء سيناء للتشييد والبناء، أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة، نيوم للتطوير والاستثمار العقاري، إيجي ميكس للخرسانة الجاهزة، ايتوس للخدمات الأمنية، مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية، مؤسسة سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار، جمعية الوسيم، كادينس للطاقة، العرجاني للتطوير)

وضع العرجاني مجموعة من القيم التي حققت له النجاح الكبير في وقت قليل (الالتزام بأعلى معايير الأخلاق في جميع التعاملات، تقديم حلول مبتكرة تُواكب التغيرات في السوق، تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد في جميع المشاريع، التعاون بين فرق العمل لضمان تحقيق الأهداف، دعم المجتمعات المحلية من خلال المبادرات الاجتماعية والاقتصادية).
الهدف الأول دعم الاقتصاد المصري
أما هدف الشيخ إبراهيم العرجاني فكان دعم الاقتصاد المصري عن طريق (تشغيل الآلاف من العمال والمهندسين في مختلف القطاعات، تنفيذ مشروعات قومية تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، تعزيز الصادرات المصرية واستيراد المواد اللازمة لدفع عجلة الإنتاج، اعتماد أحدث التقنيات لتطوير الأداء في مختلف المجالات)

نحن أمام قائد اقتصادي يمتلك رؤية غير محدودة، وخبرة واسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، استطاع في سنوات قليلة بناء كيان اقتصادي متكامل يحقق التميز في جميع المجالات، ما جعله نموذجًا يُحتذى به في ريادة الأعمال.
شئ واحد ليس له وجود في الجمهورية الجديدة.. المستحيل، فعلها المصريون وأصبحت لهم دولة قوية، ببنية تحتية عصرية تواكب التطور التكنولوجي، وتفتح نوافذها لاستثمارات هائلة على أرض الوطن.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق