قالت بثينة رمضان، الخبيرة التربوية، إن ظاهرة العنف في المدارس أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب إنعدام التربية والرعاية في المدارس وايضًا من قبل أولياء الأمور.
وفي تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، اضافت أن التقصير لا يقع على عاتق المدرسة وحدها، بل يشارك فيه أولياء الأمور الذين أهملوا دورهم التربوي، ولم يعودوا يتابعون أبناءهم كما يجب سواء داخل المنزل أو خارجه، وذلك بسبب انشغال الأهالي بدرجات الطلاب والمناهج.
واكدت على مظاهر العنف في المدارس أصبحت متعددة ومتنوعة، ولم تعد تقتصر على العنف البدني فقط، بل تشمل أيضًا العنف اللفظي، والتنمر، والاستهزاء، والسخرية من الزملاء، فضلًا عن المشاحنات المستمرة بين الطلاب، لذلك يجب على المديريات التعليمية التركيز اكثر مع الطلاب بكافة المراحل، وذلك من خلال ترشيح خبراء تربويين ونفسيين للتعامل مع الطلاب ولاخراج الشحنات السلبية التي يحملها الطالب.
نقلاً عن : كشكول
- بشرى سارة تزفها الحكومة للمستأجرين بقانون الإيجار القديم هتدفع كام بعد قرار مدبولي - 11 يوليو، 2025
- خلافات تعرقل اتفاق وقف النار في غزة - 11 يوليو، 2025
- إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله وتتوعد بتكثيف الغارات جنوب لبنان - 11 يوليو، 2025
لا تعليق