الفتيات أكثر تعرضاً للتنمر وعلينا تعزيز الجهود الجماعية لمواجهة الظاهرة

كشفت النائبة سهير أديب عن أن التقارير الدولية الصادرة عن منظمة اليونيسكو تشير إلى تعرض ما بين 10% إلى 50% من الطلاب للتنمر خلال مراحلهم الدراسية، مع تأكيدها على أن الفتيات يتعرضن للتنمر بنسب أعلى مقارنة بالذكور.  

النائبة سهير أديب: الفتيات أكثر تعرضاً للتنمر ودعوة لتعزيز الجهود الجماعية لمواجهة الظاهرة  

جاء ذلك خلال مناقشات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي تناولت عددًا من الطلبات الموجهة للحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، حيث أكدت على أن مواجهة هذه الظاهرة تعد مسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود.  

وأشادت النائبة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى إسهامات عدة مؤسسات منها المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة في التصدي لهذه الظاهرة.  

ولفتت إلى الإجراءات المتخذة في هذا الشأن والتي شملت تغليظ العقوبات القانونية ضد جرائم التنمر، وإطلاق مبادرات توعوية مثل مبادرة “نعم.. الوعي يحمينا” التي تشرف عليها السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس. 

 التركيز على البرامج التوعوية التي تستهدف تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية

وأكدت أديب على ضرورة استمرار وتعزيز هذه الجهود لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب، مع التركيز على البرامج التوعوية التي تستهدف تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية.

واستعرضت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.

النائبة ريهام عفيفي نستعرض طلبها أمام الشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحرش داخل المدارس

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور ممثلي الحكومة.

وأكدت النائبة، على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها  من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.