تيك توكر , في واقعة أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانع المحتوى المعروف عبر منصة “تيك توك”، علاء الساحر، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تورطه في احتجاز أحد الأشخاص داخل منزله والتعدي عليه بأدوات حادة. المقطع نُشر من قبل طليقته على حسابها في “إنستجرام”، ما أدى إلى تحرك فوري من الجهات الأمنية.

تفاصيل الواقعة كما ظهرت في الفيديو
المقطع المتداول للـ تيك توكر ، الذي أثار موجة استنكار واسعة بين رواد مواقع التواصل، يُظهر شخصًا – قيل إنه أحد معارف علاء – محتجزًا داخل منزل الأخير، بينما يُسمع في الخلفية أصوات تشير إلى تعرضه للضرب والتهديد باستخدام أدوات حادة. لم تظهر تفاصيل دقيقة حول دوافع الحادث أو أسباب احتجازه، لكن الفيديو كان كافيًا لتحريك بلاغات فورية من قبل المتابعين إلى الجهات المعنية.
وعقب تلقي البلاغات، كثّفت الأجهزة الأمنية تحرياتها وتمكنت من تحديد موقع تيك توكر علاء الساحر والقبض عليه خلال ساعات من انتشار المقطع، وسط متابعة دقيقة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.

دور طليقة تيك توكر علاء في كشف الجريمة
اللافت في الواقعة هو أن طليقة علاء الساحر هي من بادرت بنشر الفيديو على منصتها في “إنستجرام”، بعد فترة وجيزة من إعلان انفصالهما، ما أثار الكثير من التساؤلات حول توقيت النشر والدوافع وراءه. ووفقًا لما تداوله بعض المتابعين، فإن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة، وقد سبق أن نشرت الطليقة منشورات تشير إلى تعرضها لسوء معاملة خلال فترة زواجهما، دون أن تقدم حينها أدلة واضحة.
وبعد نشر المقطع، لاقت السيدة دعمًا كبيرًا من المتابعين، الذين دعوا إلى التحقيق مع علاء الساحر ومحاسبته على ما ارتكبه، سواء بحق الشخص المحتجز أو أي أفعال سابقة محتملة.

ردود فعل غاضبة ودعوات للمحاسبة
انتشر هاشتاغ “#علاء_الساحر” بسرعة على مختلف المنصات، وامتلأت التعليقات بمطالبات بمحاسبته ومنع ظهوره مجددًا على مواقع التواصل، باعتباره “قدوة سيئة” لجمهور كبير من المراهقين الذين يتابعون محتواه. كما أشار بعض النشطاء إلى ضرورة مراقبة المحتوى الذي يُقدم على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا من قبل المؤثرين الذين يحظون بمتابعة كبيرة.
في المقابل، دعا البعض إلى التريث وعدم التسرع في إصدار الأحكام، مطالبين بالاطلاع على نتائج التحقيقات الرسمية قبل إدانته بشكل كامل.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، تظل هذه الواقعة جرس إنذار جديد حول خطورة ترك منصات التواصل بدون رقابة فعلية، لا سيما حين تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات أو ارتكاب التجاوزات بعيدًا عن أعين القانون.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق