“الكارثة بالأرقام”.. هل قدم صلاح “أسوأ مباراة” في تاريخه مع ليفربول؟

خسر ليفربول للمرة الثالثة على التوالي، والثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي جاءت أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 بهدف قاتل سجله النجم البرازيلي الشاب إستيفاو في الدقيقة 90+6، في المواجهة التي جمعت بينهما، مساء أمس السبت.
وشارك النجم المصري محمد صلاح في المباراة كاملة، وقدم أداءً ضعيفًا حيث حصل على تقييم 6/10، وهو الأقل بين لاعبي فريقه، ولا يسبقه سوى كونو برادلي الذي حصل على 5.9/10.
ولم يسدد محمد صلاح أي كرة على المرمى، ولمس الكرة 35 مرة فقط، وهي الأقل بين اللاعبين الذين شاركوا لمدة 90 دقيقة، وبلغت دقة تمريراته 67%، كما كانت مراوغاته غير فعالة وخسر جميع التحامات الكرة الأرضية مع منافسيه.
وصدم مستوى صلاح الجماهير بشكل واضح، ووجهوا له انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن بعضهم أكد أنه لم يعد اللاعب ذاته الذي يعرفونه، وأنهم لم يعودوا يحتملون مشاهدته.
رقميًّا، تعتبر مباراة محمد صلاح أمام تشيلسي الأسوأ في مسيرته مع ليفربول، حيث لم يسبق أن كان أسوأ لاعبي فريقه في تاريخ مبارياته مع النادي الإنجليزي.
ولا يقتصر سوء أداء النجم المصري على مباراة تشيلسي فقط، بل بدأ تراجع مستواه منذ بداية الموسم الحالي، حيث لم يعد اللاعب الأول للفريق، وبدأت المطالبات بإجلاسه على دكة البدلاء.
ويحتاج قائد المنتخب المصري إلى وقفة مع نفسه لمراجعة مستواه الحالي، والعودة بقوة في الجولات القادمة، خصوصًا أن الموسم ينتهي بنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتأمل الجماهير المصرية أن يكون جاهزًا لقيادة منتخبها لتحقيق إنجاز تاريخي بتجاوز دور المجموعات. كما تنتظره في ديسمبر المقبل نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب.
ويعاني صلاح أيضًا من فقدان زميلين مهمين في الفريق الأول، الأول هو البرتغالي ديوغو جوتا الذي توفي في حادث سير مأساوي في إسبانيا، والثاني الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد، الذي رحل في صفقة حرة إلى ريال مدريد.
وكان التفاهم بين الظهير الإنجليزي والنجم المصري على الجهة اليمنى واضحًا، وأسهما معًا في تسجيل عدة أهداف، بينما دفعت الصفقات الجديدة ورغبتها في التألق، إلى تراجع مستوى صلاح نسبيًّا مع تقدمه في العمر.
بنتيجة الأمس، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثاني، بينما ارتفع رصيد تشيلسي إلى 11 نقطة في المركز السادس.
نقلاً عن: إرم نيوز