الكاميرات الخفيّة في الفنادق.. قلق متزايد لخصوصية النزلاء

في ظل تزايد المخاوف العالمية حول انتهاك الخصوصية، أصبح اكتشاف الكاميرات الخفية داخل غرف الفنادق مسألة بالغة الأهمية للنزلاء، خاصة بعد انتشار أخبار كثيرة حول العالم عن تفشي هذه الظاهرة، حيث يقوم المجرمون بحجز الغرف وتثبيت كاميرات مخفية بداخلها متصلة بالشبكة، من دون علم إدارة الفنادق.
لذلك؛ سنقدم لك خمسة نصائح عملية يمكن أن تساعدك على الكشف عن هذه الأجهزة وضمان أمانك.
تفحّص بصري دقيق
عند دخولك إلى الغرفة، ينصح بالتوقف للحظة وفحص الأجواء بعناية.
وينبغي إيلاء الانتباه للأدوات المنزلية الشائعة مثل منبه الساعة، كاشفات الدخان، الإطارات، المصابيح، شواحن USB، اللمبات, وبراغي الحائط الكبيرة، فهذه قد تكون أغطية تخفي كاميرات دقيقة.
إن أي جهاز يبدو في موقع غير منطقي، خصوصًا إذا كان موجهًا نحو السرير أو الحمام، يستحق فحصًا إضافيًّا.
الأماكن الشائعة
على الأرجح أن تُوضَع الكاميرات في فتحات التهوية، أو المرايا، أو داخل ساعات الحائط.
اقترب من هذه العناصر ولاحظ أي فتحات دقيقة أو انعكاسات غريبة للضوء، كما يُستحسن النقر بخفة على الأجسام للتأكد مما إذا كانت مجوفة أو لوحاتها مهزوزة، إذ قد تشير هذه العلامات إلى وجود جهاز مخفي بداخلها.
استخدام الكاميرا
طريقة سريعة وفعّالة تتضمن إطفاء الأضواء داخل الغرفة وتشغيل كاميرا هاتف ذكي.
في هذا الوضع، قد تظهر نقاط مضيئة صغيرة على شاشة الهاتف تشير إلى وجود كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
كذلك، يمكن استعمال مصباح يدوي لتسليط الضوء عبر الزوايا الداكنة أو الأسطح العاكسة، حيث غالبًا ما تعكس العدسات الضوء بطريقة تختلف عن المحيط.

فحص الشبكة اللاسلكية
إذا كنت متصلًا بشبكة واي فاي الخاصة بالفندق، استخدم تطبيقات فحص الشبكة مثل Fing أو Network Analyzer.
وقد تظهر بعض الكاميرات التي تُدار عبر الإنترنت ضمن قائمة الأجهزة المتصلة باسم الكاميرا نفسها، أو أجهزة عامة غير معروفة، وتلك إشارة محتملة إلى وجود مراقبة داخل الغرفة.
مع ذلك، ليس كل الكاميرات ستظهر بهذا الشكل.
إبلاغ الإدارة
حين تشعر بأن هناك شيئًا مريبًا، سواء كان جهازًا موضوعًا بشكل غير مبرر أو أسلاكًا ظاهرة أو ضوءًا يومض بلا مبرر يجب أن تبلغ إدارة الفندق فورًا.
ويمكنك طلب تغيير الغرفة أو استرداد المبلغ أو حتى أخذ صور كدليل والتوجه إلى السلطات المحلية إذا لزم الأمر.
وتجنب لمس الأجهزة بنفسك لتفادي الإتلاف المحتمل للأدلة.
نقلاً عن: إرم نيوز