الكساد قادم خبير مالي عالمي يحذر ويكشف فرصة الثراء الاخيرة

الكساد قادم  أطلق الخبير المالي والمؤلف الأكثر مبيعا روبرت كيوساكي تحذيرا جديدا وصفه بالصادم والمحزن متوقعا أن يواجه الاقتصاد العالمي وخاصة الولايات المتحدة أزمة مالية طاحنة قد تفوق في شدتها وخطورتها الكساد الكبير الذي ضرب العالم في ثلاثينيات القرن الماضي تأتي هذه التوقعات المتشائمة في ظل تراكم مؤشرات اقتصادية تبعث على القلق العميق.

الكساد قادم مؤشرات مقلقة ونبوءة قديمة

في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا بتويتر أشار مؤلف الكتاب الشهير “الأب الغني والأب الفقير” إلى أن عام 2025 يشهد ارتفاعا تاريخيا لم يسبق له مثيل في ديون بطاقات الائتمان بالولايات المتحدة يتزامن ذلك مع تزايد مقلق في معدلات البطالة وتآكل خطط التقاعد وسرقة مدخرات المعاشات حسب تعبيره.

محذرا من أن كل هذه العوامل مجتمعة قد تكون مقدمة لانهيار اقتصادي كارثي أو ما سماه بـ “كساد أعظم” وأكد كيوساكي أن هذا السيناريو لم يكن مفاجئا له بل سبق وأن تنبأ بحدوثه في كتابه “نبوءة الأب الغني” وغيره من مؤلفاته مثل “من سرق معاشي التقاعدي؟” و “الزيف” معربا عن قلقه على من تجاهلوا تحذيراته السابقة.

الملاذ الامن ذهب وفضة وبيتكوين

رغم الصورة القاتمة التي رسمها إلا أن كيوساكي لم يترك متابعيه دون بصيص أمل حيث قدم ما يعتبره فرصة ذهبية ليس فقط للنجاة من الأزمة المحتملة بل وربما لتحقيق ثروات طائلة خلالها وأكد في منشوره أن الاستثمار في الأصول الصلبة مثل الذهب والفضة.

بالإضافة إلى العملة الرقمية المشفرة بيتكوين يمثل الملاذ الأكثر أمانا وذكاء في ظل هذه الظروف المضطربة وذهب كيوساكي إلى أبعد من ذلك متوقعا أن يتجاوز سعر عملة بيتكوين الواحدة حاجز المليون دولار بحلول عام 2035 بينما سيقفز سعر الذهب إلى 30 ألف دولار والفضة إلى 3 آلاف دولار للقطعة واصفا هذه المكاسب المحتملة بأنها “أسهل أموال يمكنك جنيها في حياتك”.