لا تزال قضية الاعتداء على طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد تتصدر اهتمامات الرأي العام حيث كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الشرقية عن مستجدات جديدة غيرت بعض المفاهيم الخاطئة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
طفلة العاشر من رمضان
أكد مصدر أمني أن السيدة التي ظهرت في مقاطع الفيديو وهي تمسك بالمتهم لحظة القبض عليه ليست والدة الطفلة الضحية بل هي والدة المتهم نفسه التي كانت في حالة صدمة شديدة ولم تستوعب الأمر وأوضح المصدر أن الأم لم تتمالك أعصابها بعد تعرض ابنها للضرب المبرح من المواطنين عقب اكتشاف فعلته، فسارعت نحوه في لحظة انهيار دون أن تدرك حجم الكارثة.
انهيار والدة المتهم بعد معرفة الجريمة
أكد المصدر الأمني أن والدة الجاني لم تكن على علم بجريمته وعندما أدركت تفاصيل الواقعة دخلت في حالة انهيار تام بعد معرفتها بما ارتكبه ابنها.
الصور المتداولة للطفلة غير صحيحة
أوضح المصدر الأمني أن الصور التي تم تداولها على أنها للطفلة الضحية لا تمت للواقع بصلة حيث تعود الصور لطفلة أخرى لا علاقة لها بالحادث كما طالب المصدر جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نشر الأخبار والاعتماد فقط على المعلومات الرسمية منعًا لنشر البلبلة والتسبب في أضرار نفسية لأسرة الطفلة
النيابة العامة تواصل التحقيقات وتحدد مصير الجاني
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة حيث تم عرض الطفلة على الطب الشرعي لتحديد مدى تعرضها للاعتداء الجنسي وتوضيح طبيعة الاعتداء بشكل دقيق كما قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين استكمال الإجراءات القانونية واستجوابه بشأن الجريمة.
المجتمع يطالب بالعدالة
أثارت هذه الجريمة البشعة غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على الجاني لحماية الأطفال من هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث الصادمة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق