الكهرباء لا تخيفه.. 4 أشياء تدفع الأهلي المصري لالتهام “ضحيته الجديدة”

يخوض الأهلي حامل لقب الدوري المصري مواجهة مرتقبة أمام كهرباء الإسماعيلية مساء اليوم السبت، وهو يضع عينه على القمة. 

الفريق الأحمر يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين على غريمه الزمالك في قمة الجولة الماضية، وهو انتصار أعاد الأمل لجماهيره وأشعل سباق الصدارة من جديد.

الفارق بين الأهلي والزمالك تقلص إلى نقطتين فقط، حيث يمتلك الأبيض 17 نقطة من 9 مباريات، فيما يمتلك الأهلي 15 نقطة من 8 مباريات، وهو ما يجعل مواجهة كهرباء الإسماعيلية محطة لا تقبل التفريط، خصوصاً أن الزمالك سيخوض اختباراً صعباً أمام غزل المحلة في التوقيت ذاته.

المدرب المؤقت عماد النحاس شدد على أهمية المرحلة المقبلة مؤكداً أن الفوز على الزمالك كان بداية جديدة للفريق. 

وأوضح أن الأهلي لن يسمح بخسارة أي نقاط إضافية في مشوار الدفاع عن لقبه. 

تصريحات النحاس جاءت في وقت تلقى فيه الفريق دفعة قوية بعودة أحمد مصطفى زيزو من الإصابة، فيما سيغيب هداف الفريق محمود حسن تريزيغيه بسبب الإيقاف بعد حصوله على ثلاثة إنذارات، وهو ما يمنح الأهلي عدة عوامل لالتهام كهرباء الإسماعيلية.

1/ مطاردة الزمالك على الصدارة

المهمة الأساسية أمام الأهلي واضحة وهي تقليص الفارق مع الزمالك أو انتزاع القمة، حال تعثر الأبيض.

وسيبقي الانتصار على كهرباء الإسماعيلية الضغط قائماً على المتصدر الذي لا يملك رفاهية التعثر.

2/ تصدير الضغط للمنافسين

كلما اقترب الأهلي من القمة، زاد العبء النفسي على منافسيه. 

وتدرك جماهير الزمالك أن فقدان أي نقطة قد يفتح الباب أمام غريمه للانفراد بالصدارة، وهو ما يمنح الأحمر أفضلية معنوية قبل موقعة السبت.

3/ رسالة بأن الأهلي عائد

بعد فترة من التذبذب، جاء الفوز على الزمالك ليعيد الثقة إلى اللاعبين والجماهير.

وتمثل مواجهة كهرباء الإسماعيلية فرصة جديدة لإرسال رسالة قوية: الأهلي لن يتراجع، واللقب ما زال في متناوله.

4/ استغلال النجوم لغياب تريزيغيه

إيقاف تريزيغيه يفتح الباب أمام بقية عناصر الفريق لإثبات الذات، ومحاولة فرض كل لاعب أن يدخل مكانه ويتمسك بالتواجد في التشكيل الأساسي للفريق. 

كما أن عودة زيزو تعطي المدرب خيارات إضافية، فيما يسعى كل لاعب لإظهار قدراته لضمان مكانه في التشكيلة الأساسية.