اللجنة العليا لمتابعة أعمال جمعية بيوت الشباب تبحث آليات التطوير والتوسع بالشراكة مع القطاع الخاص
عقدت اللجنة العليا لمتابعة أعمال جمعية بيوت الشباب المصرية اجتماعها الدوري، في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمتابعة سير العمل داخل الجمعية والبيوت التابعة لها، وبحث سبل تطوير منظومة بيوت الشباب لتقديم خدمات أكثر جودة للشباب.
تناول الاجتماع عرض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال تطوير وصيانة ورفع كفاءة في عدد من بيوت الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية، بهدف توفير أماكن إقامة مناسبة وآمنة للشباب بأسعار مخفضة أثناء سفرهم ومشاركتهم في الأنشطة المختلفة، بما يسهم في تشجيع السياحة الداخلية والتبادل الثقافي بين الشباب.
كما ناقش الاجتماع الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الجمعية، وسبل تعظيم الاستفادة من مواردها عبر شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، إدراكًا لأهمية دوره في دعم جهود الدولة بمجال التنمية الشبابية
.
وأكد أعضاء اللجنة أن مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحكومية باتت أحد المحاور الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث توفر مصادر تمويل إضافية للمشروعات الجديدة، وتُسهم في نقل الخبرات الفنية والإدارية المتطورة، ما ينعكس على رفع كفاءة الخدمات وتطوير آليات الإدارة والتشغيل داخل بيوت الشباب.
كما شهد الاجتماع عرضًا تفصيليًا لأبرز المعوقات والتحديات التي تواجه الجمعية في تنفيذ خططها التطويرية، وعلى رأسها الاحتياجات التمويلية وبعض الإجراءات التنظيمية، حيث تمت مناقشة عدد من المقترحات والقرارات العملية لتذليل هذه العقبات بالتنسيق مع الجهات المعنية، ضمانًا لاستمرار التطوير وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية.
وأكدت اللجنة أن المرحلة المقبلة ستشهد خطة شاملة لتحديث البنية التحتية والخدمات الرقمية ببيوت الشباب، وتوسيع نطاق الأنشطة الترفيهية والثقافية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، بما يجعل بيوت الشباب مراكز جذب للشباب المصري والعربي والأجنبي، ومؤسسات فاعلة في دعم الحركة الشبابية والسياحية في مصر.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار المتابعة الميدانية والتقييم الدوري لأداء بيوت الشباب، والعمل على تعزيز التعاون بين جمعية بيوت الشباب المصرية ووزارة الشباب والرياضة وكافة الشركاء المعنيين لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتها، وخدمة أهداف الدولة في تمكين الشباب وتوسيع قاعدة الممارسة المجتمعية والسياحية.




نقلاً عن: مصر تايمز
