اللغة العربية تُكتسب بالممارسة في بيئة محفزة


قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، وعضو نقابة اتحاد الكتاب،  إن اكتساب اللغة العربية الميسرة، يتطلب بيئة مشجعة تربوية، داخل المدرسة وخارجها.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ كشكول، أن استخدام الفصحى في التواصل اللغوي اليومي، والاعتزاز بالعربية، والنمذجة من قبل المعلم، والمحاكاة من قبل المتعلم، والتكرار لأنماط العربية السليمة، وتوظيف القواعد وتحويلها من معلومات إلى مهارات تُمارس.

ونصح بضرورة تحفيز الطلاب للمشاركة في الأنشطة اللغوية مثل الخطابة، والتمثيل، والإذاعة، والصحافة المدرسية، واستخدام المنافسات والجوائز في تشجيع الممارسات اللغوية مناقشةً وحوارًا، وقراءةً وكتابةً، وتحدثًا استماعًا.

وأكد على أن القضية الأساسية هي تقدير ممارسات العربية الميسرة في الدراما، والأغاني، والألعاب اللغوية، والمسابقات اللغوية، إنها باختصار ممارسات وظيفية يومية في بيئة مشجعة حافزة، قوامها الاستخدام الجيد اليومي للعربية الميسرة.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *