المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان يكشف تفاصيل انتشار HFMD في مدرسة بالجيزة

المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان يكشف تفاصيل انتشار HFMD في مدرسة بالجيزة

كشف  الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان تفاصيل انتشارفيروس HFMD في مدرسة بالجيزة، مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية.

متحدث وزارة الصحة يكشف تفاصيل انتشار فيروس HFMD

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، تفاصيل انتشار HFMD في مدرسة بالجيزة، موضحا أنه مجموعة من الأعراض تظهر بسبب فيروس يصيب المعدة ويظهر على هيئة طفح جلدي وارتفاع في الحرارة.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن HFMD  من الفيروسات الشائعة التي تنتشر، والمرض لا يعد معديا وينتقل من البراز واللعاب وإفرازات السوائل ولا ينتقل عبر الهواء.

ورأى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن إغلاق الفصول الدراسية غير ضروري للحد من انتشار المرض.

وشدد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على أن التوصية تتضمن اتباع الإجراءات الاحترازية، حيث إن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة.

متحدث الصحة يشدد على ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية

وناشد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بضرورة عزل الطفل المصاب في المنزل وفي معظم الحالات يكتشف الطبيب المرض من خلال الأعراض، مؤكدا على أن النظافة الشخصية هي الوقاية الأولى من هذا الفيروس.

وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه ليس من الأمراض الخطيرة، ولا يعدوا كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا ولا داعي مطلقاً لإغلاق المدارس أو الفصول.

طمأنة أولياء الأمور حول فيرس «HFMD»

وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا المرض هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا في معظم الأوقات. يظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وتطمئن وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم أولياء الأمور بأن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص. 

وأكدت الوزارة، على أن الرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

 

 

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف