المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح في نوفمبر مفاجآت ضخمة وحضور عالمي

المتحف , كشف وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، عن مستجدات التحضيرات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث .

وأوضح البطوطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نيفين منصور في برنامج من أول وجديد، أن الموعد الأصلي للافتتاح كان مقررًا في 3 يوليو ، إلا أنه تم تأجيل الحدث إلى الأول من نوفمبر المقبل.

وعن أسباب التأجيل، أشار إلى أن الظروف العالمية الراهنة أثرت على الجدول الزمني، ولكن التأجيل لم يكن سلبيًا، بل منح فرق العمل فرصة لتحسينات إضافية وضمان أن يظهر بأفضل صورة ممكنة.
وقال: “هذا الوقت الإضافي سمح بإجراء تعديلات هامة على التصميم الداخلي وترتيبات العرض، مما سيرفع من مستوى الانبهار لدى الزائرين.”

افتتاح المتحف الكبير حدث عالمي بحضور رؤساء وملوك العالم

أكد البطوطي أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالافتتاح ، حيث يُعد من أكبر المشروعات الثقافية التي تم تنفيذها في مصر منذ عقود.

وأشار إلى أن الاحتفالية ستشهد مشاركة واسعة من قادة العالم، بما في ذلك رؤساء وملوك من دول عربية وأجنبية، مما يعكس القيمة العالمية لهذا الحدث.

وتوقع أن يؤدي الافتتاح إلى نقلة نوعية في قطاع السياحة المصري، حيث سيُساهم في جذب أنظار العالم نحو مصر مجددًا كمقصد حضاري وسياحي فريد.

وأضاف: “انه لا يمثل فقط إنجازًا ثقافيًا، بل سيكون له تأثير اقتصادي مباشر، من خلال زيادة أعداد السياح، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الدخل القومي.”

مفاجآت يوم افتتاح المتحف وتصميم بمواصفات عالمية

من أبرز ما كشف عنه البطوطي هو أن هناك مفاجآت عديدة ستُعلن خلال حفل الافتتاح الرسمي، من بينها تقديم الفرعون الذهبي توت عنخ آمون بشكل مختلف تمامًا، وصفه بـ “المبهر”، إلى جانب فتح مناطق جديدة داخل المتحف كانت مغلقة سابقًا.
وأشار إلى أن تصميمه يعتمد على أحدث ما توصلت إليه النظم المعمارية العالمية، قائلًا: “بدأنا من حيث انتهى الآخرون، لنُقدم صرحًا يُضاهي المتاحف العالمية الكبرى مثل متحف اللوفر والمتروبوليتان.”
الاهتمام بالتفاصيل المعمارية، ومسارات الزيارة، والإضاءة الحديثة، يجعل من هذا المشروع أيقونة معمارية فريدة.

لحظة تاريخية لمصر والعالم

واختتم البطوطي حديثه بالتأكيد على أن الافتتاح لن يكون مجرد فعالية احتفالية، بل لحظة تاريخية سيتوقف عندها العالم، لأنها تُجسد عبقرية الحضارة المصرية القديمة وتُعيد تقديمها للعالم بروح حديثة وتقنيات معاصرة.
وقال: “هذا الحدث لن يخص مصر وحدها، بل هو رسالة حضارية وإنسانية للعالم أجمع، بأن مصر لا تزال قلب التاريخ والثقافة.”