المتهم الرئيسي حول ما يجري.. هل يدفع يامال باهظا ثمن أخطاء منير النصراوي؟

عاد نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال ليفجر موجة من الجدل في أوساط الكرة الإسبانية بعد ظهور مليء بالإثارة والصخب خارج المستطيل الأخضر.
وعلى قدر إبداعاته وإثارة الحديث عنه عند ظهوره في تشكيلة برشلونة أو مع منتخب إسبانيا، لا يزال لامين يامال، أيقونة الكرة العالمية وصاحب المركز الثاني في ترتيب الكرة الذهبية للعام الجاري، يثير موجة من المشاعر الغاضبة بالنسبة إلى محيط النادي الكتالوني والساخرة في أوساط جماهير الأندية المنافسة لبطل الدوري الإسباني.
ولم يمر ظهور يامال مع صديقته نيكي نيكول، يوم السبت الماضي وهما يحلقان في الفضاء على متن طائرة مروحية في إجازته التي يقضيها في كرواتيا دون أن يفرز سيلا جديدا من التعاليق حول سؤال: إلى أين يسير يامال خارج الملاعب، ومن المتسبب الرئيسي في سلوكه وتصرفاته الباعثة على الغرابة؟
ويعاني لامين يامال (18 عامًا) من آلام في منطقة العانة، ولم يشارك في فترة التوقف الدولي مع منتخب إسبانيا كما غاب عن خسارة برشلونة في مباراة إشبيلية في الدوري الإسباني (4 ـ1).
واستغل جناح نادي برشلونة أيام إجازته القليلة للسفر إلى كرواتيا مع صديقته المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، في حين قالت مصادر إخبارية إسبانية أن الإجازة المفاجئة ليامال كانت دون علم الجهازين الطبيين للبارسا ولمنتخب إسبانيا، وفي وقت كان اللاعب مطالبا بالركون للراحة لتأمين عودته السريعة للعب.
وبعد مشاركته في 5 مباريات وتسجيل هدفين في الدوري الإسباني هذا الموسم، أطلق يامال العنان لجولات ترفيهية صاخبة ومحفوفة بالمخاطر مع نيكي نيكول، إذ يظهر من الصور ومقاطع الفيديو العديدة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن جولته الفضائية على متن هليكوبتر كانت مجازفة خطيرة وغير محمودة العواقب.
وقالت صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية إن هناك حالة من الغضب داخل النادي الكتالوني، لا فقط تجاه يامال وإنما أيضا على محيطه وفي مقدمة ذلك والده منير النصراوي.
ووفقًا لصحيفة “إل ناسيونال”، كان مدرب برشلونة، هانزي فليك، يأمل أن يبقى لاعبه في برشلونة للتعافي، كما أن الإدارة منزعجة من رؤيته يتصدر عناوين الصحف يوميًا، سواء في إسبانيا أو خارجها حول نزاوته وجولاته مع صديقته.
وفقًا للمصادر ذاتها، لم يفعل أي لاعب في برشلونة بمن في ذلك الأسطورة ليونيل ميسي ما يفعله حاليا لامين يامال.
وتضيف “إل ناسيونال”: “في غرفة الملابس، يعتقد البعض أن موقف يامال قد تغير منذ تمديد عقده وارتدائه القميص رقم 10، وأن سلوكه الشبيه بسلوك النجوم الصاعدين في التدريبات والمباريات يصعب تقبله”.
وفي تحليل لما يقوم به اللاعب الصاعد، تتجه الأنظار نحو محيطه، وتحديدًا والده، منير نصراوي، الذي يُقال إنه يُقدم له النصائح “بمشاعره” ويجعله الطفل المدلل وغير المسؤول كما أنه “لا يهتم بمسيرته المهنية” بقدرما يسعد وهو يشاهده متمتعا بمراهقته ومحتفلا بسهراته الصاخبة وإجازاته الدائمة.
وينتظر مشجعو برشلونة بفارغ الصبر موقف يامال من المشاركة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم 26 أكتوبر الجاري في الجولة العاشرة من الليغا وهل سيكون ـ صحيا ـ جاهزا للموقعة المرتقبة أم لا.
نقلاً عن: إرم نيوز